محمد منيالي
بلغ الى علمنا ان الحركة الشعبية ببني ملال نظمت فطور عمل دعى له احد اعضاء المجلس الوطني للحزب
ببني ملال و برلماني عن الدائرة حيث حضره كل من عضو المكتب السياسي للحركة احمد شدا رئيس بلدية بني ملال و محمد اوقدور
الكاتب الاقليمي للحزب ببني ملال و المنسق الجهوي عبد الرحيم صبير الى جانب بلحاج
نور الدين و عدد من السنبليين لاعطاء الفرصة الاخيرة لحسم التزكية و جبر الخواطر
قبل اللجوء الى الفيتو على مستوى الامانة العامة و الحسم بشكل قطعي و اللي بغا
يكعا يكعا .
الصراع حول التزكية لا يزال على اشده بين الاربعة الشرايبي و ابراهيمي و
بلحاج و اوقدور بعد فشل كل اللقاءات السابقة و لتخوف الحزب من تناثر حبوب السنبلة
بين الاحزاب السياسية الاخرى التي تنتظر اية عثرة من الحركة الشعبية لاستغلالها في
هذا الاستحقاق القادم .
السنبليون منقسمون بين من يرى في تزكية الشرايبي باني عش الحركة الشعبية
ببني ملال انصافا لهذا الاخير الذي ضحى من اجلها لعقود و بين من يرى في ابراهيمي
القادر على مقارعة الخصوم في هذا الاستحقاق و من يرى في اوقدور الكفاءة و روح
المسؤولية و اخرون يعتبرون بلحاج نور الدين البديل الجديد للحركة و تجاوز النمطية التي بدأت تدب في صفوف الحركة
...
و في ظل هذا الصراع بدأ ينشأ تيار جديد داخل الحركة سمي بتيار "اللهم
عباس" .