محمد منيالي
|
بات مؤكدا دخول
عبد العزيز الشرايبي لاستحقاق 07 اكتوبر 2016 الخاص بمجلس النواب كمستقل حسب ما هو
متداول ببني ملال بعد القطيعة مع حزب الحركة الشعبية الذي يرى المتتبعون ان
السنبلة تنكرت له متجاهلة ما اسداه لها عندما كانت حانوتا صغيرا قبل ان يحولها
طيلة مدة تقارب العقدين الى حزب قائم الذات باقليم بني ملال و يسوي لها العقبات
لتصبح معادلة حزبية معقدة داخل المشهد السياسي بدائرة بني ملال ، هذا التنكر خلف
موجة من الاستياء داخل عدد من الحركيين و المتعاطفين مع عضو المكتب السياسي للحركة
الشعبية عبد العزيز الشرايبي لتبدأ خلافات داخلية تنشب بين السنابلة خاصة داخل
اعضاء المجلس البلدي بين متعاطف و منجدب للشرايبي و بين من يقر بالتعاون مع ابراهيمي من خلال ما
يسمى بالانضباط الحزبي ...
الشرايبي و حسب
بعض المتتبعين الذين عاينوا حصول تقارب بين هذا الاخير و الصنهاجي سواء من خلال
اللقاءات التي جمعتهما من قبل او حضوره الاسبوع الجاري لتعزية الصنهاجي بعد المصاب
الجلل الذي ألم به اثر فقدانه لابنه بسام الاثنين الماضي في حادثة سير بمنطقة عين
عودة و هو التقارب الذي قد قد ينتهي بدخولهما - حسب بعض الاخبار – في هذا
الاستحقاق في لائحة واحدة باسم الحزب الليبرالي المغربي بعد اقتناع الصنهاجي
بالدخول ثانيا في اللائحة و هو ما قد يعقد الامور لدى الحركة الشعبية و يضعف
حظوظها ببني ملال بعد ان تأكد في السابق دخول عبد الله مكاوي باسم حزب التجمع الوطني
للاحرار الى جانب عبد الرحمان فضول عن الاتحاد الاشتراكي و امكانية خروج ثلاثة
لوائح اخرى مستقلة من داخل مدينة بني ملال .
و سبق للشرايبي ان
تقدم بخطبة وده اعرشان باسم حزب الحركة الديموقراطية الاجتماعية لمنحه التزكية لدخوله هذا الاستحقاق خاصة و ان الشرايبي سبق و
ان دخل البرلمان في اول تجربة انتخابية له سنة 1997 .