بفضل مجهودات جميع
المتدخلين في سلسلة زراعة الشمندر السكري بالجهة و عصرنة المسار التقني لهذه الزراعة
داخل المنظومة الزراعية والتي تعد من بين أنجح السلاسل الإنتاجية بالمنطقة، فان
النتائج المحصل عليها حاليا أبانت على انجازات قياسية واستثنائية بفعل الدور
الفعال الذي تلعبه اللجنة التقنية الجهوية للسكر في تأطير هذه السلسلة مند عملية
تهيئ الارض و الزرع حتى عملية القلع مما ساهم في الرفع من الإنتاجالمرتقب الذي
سيفوق 1.120.000 طن بمردودية تقارب و لأول مرة 75 طن للهكتار بنسبة الحلاوة 19,40 في المئة و
انتاج حوالي 13 طن للهكتار من السكر الصافي.
ويقدر الإنتاج الذي تم
استقباله الى غاية 25 يوليوز 2016 ما يناهز 865.000 طن من الشمندرالشيء الذي يمتل
78 في المئة من الإنتاج المرتقب.
هذا و نظرا لوفرة الإنتاج
الذي من الواجب المحافظة عليه الى اخر موسم القلع فقد اتخذت اللجنة التقنية للسكر
عدة تدابير تحفيزية اهمها تخصيص اعانات لفائدة المنتجين وذلك لمواكبة عمليتي السقي
و الصيانة حتى نهاية موسم القلع الذي من المرتقب نهايته حوالي 25 غشت 2016. كما اتخذت
اللجنة التقنية عدة تدابير تنظيمية تتجلى في البرمجة المحكمة لعملية القلع وذلك من
اجل استيعاب كافة المنتوج في ظروف جيدة.