" حسن باللي كاين " مقولة تغرف من القاموس الشعبي المغربي في
محاولة لاقناع اطراف على تقبل واقع معين ، واقع يفرض قهرا على فرد او جماعة و
محاولة للملمة "شمل" معين قبل تناثره بين القبائل و الشيع ..
المصباحيون ببني ملال و حسب ما يتداوله الغارفون من قصعة الانتخابات بدأت
زيته ترشح خارج المصباح ما قد يعجل باشتعال النيران فيه و انفجاره قبل لحظة الصفر
و تشتت المستنيرون بضوئه شياعا بحثا عن ضوء جديد قد ينير لهم الطريق لهذه المحطة
الانتخابية القريبة .
حزب لامبا دعى بداية الشهر الجاري الى عقد اجتماع على غرار اجتماع ازيلال
للنقاش و التداول في موضوع التزكية التي يحيطها المصباحيون بتكثم شديد و يعتبرون
النقاش فيها او اخراجها للعامة نكدا و
النكد باب من ابواب الشر قد يجر على صاحبه نعلة بنكيران ، لكن هذا الاجتماع – حسب متتبعين
– نكد عليه عدد من المصباحيون فرصة التداول في الموضوع بعد مقاطعتهم له
...فالموضوع حسبهم حسم و ما يجري هو طقس من طقوس التبوريدة بدون بارود خاصة و ان
اخبارا تفيد ان الحزب يجري في اتجاه اعادة تزكية الثالوث المدلع للعدالة و التنمية
الداودي – الحنصالي – عبد الله موسى و لا تجديد و هو ما يدفع عدد من المصباحيين للمطالبة
باستبدال زيت لامبا التي اصبحت لا تقوى على بسط ضوئها بدائرة بني ملال التي حرث
فيها الجرار كيف شاء و لم يترك قشا قابلا للاشتعال .
اوساط سياسية ببني ملال تتكهن بحدوث انفجار للمصباح يفرق اجزاءه بين
القبائل السياسية في ظل صراع قوي تشير مصادرنا الى نشوبه بين اقطاب المصباح بدائرة
بني ملال و بين القاعدة حول تسيد لائحة الحزب في استحقاق 07 اكتوبر 2016 خاصة و
انه هناك من يتحدث عن تراجع الحزب في هذا الاستحقاق مع تشديد احزاب الاصالة و
المعاصرة و الحركة الشعبية و الاتحاد الاشتراكي و التجمع الوطني للاحرار الخناق
عليه خاصة داخل مدينة بني ملال بالاضافة الى تخفيض العتبة ما يعقد مأموريته و جعله
حبيس مقعد واحد على خلاف استحقاقات 2011...