تفعيلا لورش الجهوية المتقدمة واضطلاعا من المجلس
الجهوي لجهة بني ملال خنيفرة بمسؤوليته اتجاه التربية والتكوين وختاما للموسم
الدراسي 2015_2016 ترأس السيد إبراهيم مجاهد رئيس جهة بني ملال خنيفرة رفقة السيد
محمد دردوري والي الجهة فعاليات حفل التميز التربوي الجهوي المنظم بمقر جهة بني
ملال خنيفرة بتنسيق مع الولاية والمديرية الجهوي للتربية والتكوين، تشجيعا
للتلميذات والتلاميذ المتميزين على المزيد من العطاء والتفوق في مشوارهم الدراسي.
وقد حضر فعاليات هذا الحفل،بعض النواب والمستشارين البرلمانيين ورؤساء الغرف المهنية و الرئيس المجلس الإقليمي لبني ملال ورئيس المجلس البلدي لبني ملال رؤساء المصالح الخارجية وبعض أعضاء مجلس الجهة،ورؤساء المصالح الأمنية والمديرون الاقليميون للتربية والتكوين والعديد من الفعاليات التربوية وممثلي المجتمع المدني، وأمهات وآباء وأولياء التلاميذ المتفوقين على الصعيد الجهوي، إضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام الوطنية والجهـوية.
وبهذه المناسبة، ألقى السيد ابراهيم مجاهد رئيس الجهة كلمة قال فيها أن المـغزى من تنظيم هذا الحفل هو العمل على تعميق مفهوم التميز وغرسه في نفوس أبنائنا، كونه يمثل الركيزة الأساسية في بلورة شعور الاجتهاد والمثابرة، وآلية للتحفيز و الرفع من المستوى وتحسينه داخل نظامنا التربوي ككل. مبرزا أن منظومة التعليم والتربية على الصعيد الوطني تعاني من عدة إكراهات يجب على الجميع التجند لتجاوزها، وإن الإرادة السياسية موجودة وخير إرادة وخير ضمـان في هذا الإطار هو اعتبار المسألة التعلـيمـية ثاني أولوية بعد قضية وحدتنا الترابية الوطنية من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
كما عبر السيد الرئيس على عظيم شكره وفيض امتنانه للمجهودات الجبارة لأسرة التربية والتكوين،مؤكدا أن الفضل فيما تحقق على صعيد الجهة من تمـيز تربوي، يرجع لعون الله وتوفيقه ،وكذا تضحيات التلاميذ وأسرهم و الأساتذة والإدارة التربوية ،ونوه بالعمل المتميز الذي يقوم به نساء ورجال التعليم على صعيد الجهة رغم الاكراهات التي يعانون منها وقساوة ظروف العمل في بعض أقاليم الجهة خاصة المناطق الجبلية ،كما شكر السيد الرئيس المدرسة الأولى التي هي عائلة التلميذ المـتـفوق التي تقوم بتحفـيزه وحـثه على بدل المزيد من العطاء لتحقيق التميز التربوي وبالأخص الأمهات ،وقال إذا كان المثل يقول "وراء كل رجل عظيم امرأة "، فإني أقول وراء كل تلميذ متفوق أم.
كما ابرز للحاضرين أن الجهة خصصت مبلغا مهما لشراء الجوائز للمتفوقين وتنظيم هذا الحفل لأول مرة بمقر الجهة،احتفاء ببناتها وأبنائها الدين حققوا نتائج مشرفة في الامتحانات الإشهادية بالمؤسسات التربوية التابعة للجهة وهي النتائج التي بوأتها الصدارة على الصعيد الوطني من خلال حصول بعض تلاميذ الجهة على أعلى المعدلات سواء بالتعليم العمومي أو الخصوصي.
وقد تخللت هذا الحفل لوحات فنية وفلكلورية قدمت باللغتين العربية والأمازيغية، وكذا عروض فردية باللغتين الفرنسية والانجليزية من طرف الأطفال والتلاميذ من مختلف المستويات التعليمية والمنحدرين من مخلف أقاليم الجهة وتم توزيع جوائز قيمة على المتفوقين.
وقد حضر فعاليات هذا الحفل،بعض النواب والمستشارين البرلمانيين ورؤساء الغرف المهنية و الرئيس المجلس الإقليمي لبني ملال ورئيس المجلس البلدي لبني ملال رؤساء المصالح الخارجية وبعض أعضاء مجلس الجهة،ورؤساء المصالح الأمنية والمديرون الاقليميون للتربية والتكوين والعديد من الفعاليات التربوية وممثلي المجتمع المدني، وأمهات وآباء وأولياء التلاميذ المتفوقين على الصعيد الجهوي، إضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام الوطنية والجهـوية.
وبهذه المناسبة، ألقى السيد ابراهيم مجاهد رئيس الجهة كلمة قال فيها أن المـغزى من تنظيم هذا الحفل هو العمل على تعميق مفهوم التميز وغرسه في نفوس أبنائنا، كونه يمثل الركيزة الأساسية في بلورة شعور الاجتهاد والمثابرة، وآلية للتحفيز و الرفع من المستوى وتحسينه داخل نظامنا التربوي ككل. مبرزا أن منظومة التعليم والتربية على الصعيد الوطني تعاني من عدة إكراهات يجب على الجميع التجند لتجاوزها، وإن الإرادة السياسية موجودة وخير إرادة وخير ضمـان في هذا الإطار هو اعتبار المسألة التعلـيمـية ثاني أولوية بعد قضية وحدتنا الترابية الوطنية من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
كما عبر السيد الرئيس على عظيم شكره وفيض امتنانه للمجهودات الجبارة لأسرة التربية والتكوين،مؤكدا أن الفضل فيما تحقق على صعيد الجهة من تمـيز تربوي، يرجع لعون الله وتوفيقه ،وكذا تضحيات التلاميذ وأسرهم و الأساتذة والإدارة التربوية ،ونوه بالعمل المتميز الذي يقوم به نساء ورجال التعليم على صعيد الجهة رغم الاكراهات التي يعانون منها وقساوة ظروف العمل في بعض أقاليم الجهة خاصة المناطق الجبلية ،كما شكر السيد الرئيس المدرسة الأولى التي هي عائلة التلميذ المـتـفوق التي تقوم بتحفـيزه وحـثه على بدل المزيد من العطاء لتحقيق التميز التربوي وبالأخص الأمهات ،وقال إذا كان المثل يقول "وراء كل رجل عظيم امرأة "، فإني أقول وراء كل تلميذ متفوق أم.
كما ابرز للحاضرين أن الجهة خصصت مبلغا مهما لشراء الجوائز للمتفوقين وتنظيم هذا الحفل لأول مرة بمقر الجهة،احتفاء ببناتها وأبنائها الدين حققوا نتائج مشرفة في الامتحانات الإشهادية بالمؤسسات التربوية التابعة للجهة وهي النتائج التي بوأتها الصدارة على الصعيد الوطني من خلال حصول بعض تلاميذ الجهة على أعلى المعدلات سواء بالتعليم العمومي أو الخصوصي.
وقد تخللت هذا الحفل لوحات فنية وفلكلورية قدمت باللغتين العربية والأمازيغية، وكذا عروض فردية باللغتين الفرنسية والانجليزية من طرف الأطفال والتلاميذ من مختلف المستويات التعليمية والمنحدرين من مخلف أقاليم الجهة وتم توزيع جوائز قيمة على المتفوقين.
Ajouter une légende |