الاتحاد الاشتراكي و الحركة الشعبية بمجلس الجهة برميل بارود قابل للانفجار... اولى شرارته تعليق دورة مجلس الجهة

هل ستكون دورة يوليوز العادية لمجلس جهة بني ملال خنيفرة التي تعقد اليوم الاثنين بمقر الجهة ببني ملال  القشة التي ستقصم ظهر البعير  داخل مجلس الجهة و تزلزل التحالف الذي افرزته انتخابات الجهة التي لم تكمل عامها الاول ، فبعد الدورة التي عقدها مجلس  الجهة بأزيلال اخيرا و التي اشعلت فتيل صراع خفي داخل مكونات الاغلبية المكونة لمجلس الجهة بعد امتناع الحليف القوي للبام الاتحاد الاشتراكي عن التصويت على  جملة اتفاقيات شراكة برمجت خلال الدورة ليعطي للمعارضة فرصة تقوية جناحها و تسجيل اول هزة تكتونية لرئاسة الجهة .

الاتحاد الاشتراكي الذي يتوقع ان يتراس صباح اليوم دورة مجلس الجهة التي يتضمن جدول اعمالها نقاط مهمة بما فيها اتفاقيات شراكة مع قطاعات حكومية بينها وزارة الصحة  ، و من خلال استقراء ما يمثله قطاع الصحة من اهمية كبيرة لما ستعود به هذه الاتفاقية على الجهة من مشاريع مهمة فانه ليس في مصلحة بعض الاحزاب السياسية ان تتم هذه الاتفاقيات تحت رئاسة الجيلالي حزيم النائب الاول للرئيس و المدير العام للوكالة الوطنية للتامين الصحي بالمغرب ، و حددت مصادرنا جغرافية هذا الصراع باقليم الفقيه بن صالح حيث يعتبر بعض خصوم الاتحاد الاشتراكي  ان اشراف الجيلالي حزيم الذي سينوب عن رئيس الجهة ابراهيم مجاهد على توقيع هذه الاتفاقيات سيزكي مكانة الحزب في استحقاق اكتوبر 2016 خاصة و ان هذه الاتفاقيات سيستفيد منها الاقليم بحصة مهمة من المشاريع ..

و تشير التكهنات و بحسب درجة الخلاف بين الاتحاد الاشتراكي و الحركة الشعبية و امكانية عدم حضور اعضاء من مجلس الجهة ضمن الاغلبية المسيرة  الى امكانية عدم اكتمال النصاب القانوني ليتم تاجيلها 15 يوما ، و هو ما سيحرج حزب الاتحاد الاشتراكي الذي لم يكتب له رئاسة دورة مجلس الجهة ما قد يفرح بعض الاعضاء الذين ساهموا عن قصد في تاجيل ابرام اتفاقيات شراكة مهمة تنتظرها ساكنة الجهة بفارغ الصبر ...