محمد منيالي
باتت زيت المصباح ترشح خارج خزانه رغم التكثم الشديد على الدخيرة التي سيعتمدها
حزب لامبا في استحقاق 07 اكتوبر 2016 ، الاخبار المتداولة محليا تفيد ان سليمان
العمراني نائب الامين العام للحزب بات مرشحا بقوة ليكون وكيلا للائحة المصباح
بدائرة بني ملال و جعل عبد الله موسى المنسق الجهوي للحزب وصيفا له في الوقت التي
تفيد فيه بعض المصادر بامكانية استعمال المنجنيق لابعاد لحسن الداودي خارج اسوار
بني ملال بعد الصفعات القوية التي وجهها للمنطقة خلال اشرافه على وزارة التعليم
العالي و البحث العلمي و تكوين الاطر سواء منها ما يتعلق بالمدرسة الوطنية للتسيير
و التدبير التي قطعت اشواطا مهمة في اطار شراكة مع غرفة التجارة و الصناعة و
الخدمات و الجامعة و ووزارة الداودي ليتم اقبارها و الترحم عليها بكلمة "
كونها مجرد بناية و اساتذة " لتأتي صفعة ثانية و حسب ما تداولته بعض الجرائد
الوطنية بتعليق مشروع كلية الطب و الصيدلة ببني ملال و معها المستشفى الجامعي ...
الداودي المتحدر من نواحي جماعة فم اودي باقليم بني ملال سبق ووزع برنامجه
الانتخابي قبيل استحقاق 2011 في اقراص مضغوطة ضغط بها على ارادة الناخبين و اشعل حماسهم
ليشحنوا خزان المصباح و ينفجر في سابقة باستحقاقات دائرة بني ملال بالحصول على
ازيد من 18 الف صوتا منحته مقعدين و ثالث كاد ان تشتعل فيه نيران لامبا قبل ان تطفئها
مياه الواد الأخضر ...لكن البرنامج الحزبي ظل مضغوطا و شدة الضغط ستجعل الناخبين
يفجرونه في وجه الداودي او وكيل اللائحة المنشود ..
المصباحيون كعادتهم دائما ينومون اللائحة و المتتبعون يسترقون الخبر فمنهم
من يصيب و منهم من يخطئ و الخطأ في حد ذاته اجتهاد مقبول ما دام رفاق الداودي و
الحنصالي يرغبون في تجديد النخب عن طريق مساطر الحزب التي عادة ما لا تخرج عن
أسماء معروفة من قبل ...هي فقط افتراضات قد تكون او لا تكون و قد تكون معربة او
ممنوعة من الصرف ...