كتبت جريدة الصباح على صفحتها
الاولى من عدد يوم الجمعة 24 يونيو 2016 موضوعا تحت عنوان " البرلمانيون
" الزيازن " ممنوعون من الترشح و تحدثت فيه عن لائحة تفضح السادة النواب
الكسالى المحترمين الذين لم يسبق لهم ان ساءلوا الحكومة باعتبارهم مجرد ارقام يتم
الاستعانة بهم في بعض لحظات التصويت الحاسمة على مشروع قانون او مشروع ميزانية
فرعية لهذه الوزارة او تلك او على مشروع قانون المالية برمته ...
كاتب المقال حدد بعض
البرلمانيين الذين يدخلون في "دائرة الزيازن " و الذين يصبحون داخل
القبة المباركة مباركون لاي سياسة تمرر او مشاريع قوانين فهم اضحوا فئة لا يهمهما
من هذه التمثيلية البرلمانية هي الحصانة و حماية المصالح ، فكم من برلماني حجب عنه
البرلمان اعين المراقبين و "دجل "الكاتبين و ادخلهم الى الاستفادة
من الريع من بابه الواسع، بقع في مناطق صناعية محددة حيث تجد منهم من استفاد من
ازيد بقعة تحت ذريعة الاستثمار و قام بكرائها تحت ذريعة ريع جديد و منهم من وفرت له القبة الحظوظ للاستحواذ على صفقات مهمة...
هو اذن البرلمان الذي بات يسيل
لعاب بعض " الزيازين " في مختلف الدوائر لتأكيد "تزنزنهم " في
ولاية جديدة و خمس سنوات جديدة على الابواب سيبدأ عدادها قريبا ليتحكموا في عقاربه
و يتركون الارقام للناخبين ...فهم طبعا لديهم مجرد ارقام يلعبونها في كل محطة
انتخابية و عندما تنتهي يدخل الزنزون قبته و يختار ركنا مريحا يعفيه من السؤال ...