جمال السماوي
تهجم مسؤول محلي لحزب العدالة و
التنمية ببني ملال على موقع بني ملال نيوز مستعملا عبارات تغرف من قاموس السوقية و
لا تمت الى العمل السياسي باخلاق النضال اذ نعث الموقع بانه يخدم اجندة جهات معينة
و بهذا يكون مسعاه هو ممارسة الوصاية و الظهور بمظهر الطهرانية و المهداوية التي
تريد ان تلبس الاخر لباس الشيطان و تحتفظ لنفسها بصورة الملائكة و الرسل ، و الحزب
يلعب هذه اللعبة مستخدما المشترك المقدس بين جميع المغاربة الا و هو الدين
الاسلامي و هذه اكبر عملية نصب تمارس باسم الاسلام .
و معروف على بعض التنظيمات الاسلاموية لا ولاء لها لوطنها و لا لجهتها و
انما ولاءها دائما للرابطة العالمية للاخوان التي تتاسس على
مفهوم الامة لهذا يتجه اصحاب هذا الفكر الى تخوين بل الى تكفير من يختلف معهم في
الراي .
و نعث الصحافة بانها تخدم الولاية فيه معنى التجني على هذه المؤسسة و تصنيفها
ضمن خانة الخصوم بل الاعداء و ليعلم الفانوس
الصغير ان الصحافة تقوم بتغطية كل الانشطة التي تنظمها الولاية او الجهة و الذي
يتواجد بها منتخبون ينتمون لحزبه ، و ما وصف ما يكتب عن المصباح بالكذب و البهتان
كما سلف يجعل هذا التنظيم فوق اي نقذ او مساءلة و يضعه في خانة اولياء الله
الصالحين الذين لا خوف عليهم فان كانوا كذلك فلماذا يتوجسون و يتهمون الصحافة
بالتجسس عليهم خدمة لاجندة معلومة سعيا وراء البركة علما ان المصباحيين لا يزهدون
في المناصب و الامتيازات و الاموال و تراهم يهرولون خلف العقارات و السيارات
الفارهة و يتصارعون من اجل التزكيات للوصول الى المواقع و ان من حقهم التدافع ككل
الناس لاجل الرقي الاجتماعي لكن دون التوظيف السياسوي لدين و لمقدسات الامة و ما
القول بان جل المشاريع التي عرفتها الجهة و التي وقعت امام صاحب الجلالة بانها
تعود لبرلمانيي الحزب فهو قمة الكذب و البهتان ، انهم لا يتورعون في استغلال
المشترك و الركوب عليه لقضاء اغراض دنيوية زائلة فالصدق يكون في القول و الفعل
نسمع اقوالكم نتعجب نرى افعالكم نستغرب فقراراتكم كانت كلها في خدمة الليبرالية
المتوحشة و قد حصلتم على مباركة الولايات المتحدة الامريكية حامية التوحش العالمي
.