بلغ الى علمنا ان جهات من داخل حزب الاصالة و المعاصرة و الاتحاد الاشتراكي
على المستوى المركزي تسعى الى رأب الصدع الحاصل على مستوى مجلس جهة بني ملال خنيفرة
، خاصة بعدما كاد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ان يدق طبول الحرب و اعلان تحالف مع حزب
العدالة و التنمية .
كما ان هناك اتصالات تجري بين احد مسؤولي حزب الاصالة و المعاصرة و الحبيب
المالكي عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي لطي اي خلاف بين مكونات مجلس الجهة
المنتمين للحزبين و الحفاظ على تماسك اعضائه ضمانا لاستمرار التحالف الذي قطعا به
الطريق على تحالف العدالة و التنمية و الحركة الشعبية و بالتالي اخراج العدالة و التنمية بخفي حنين حيث حاول
استغلال هذا الظرف خاصة بعد تاجيل دورة يوليوز بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني
لمقاطعة عدد من الاعضاء للدورة التي كان من المفروض ان يتراسها نائب الرئيس
المنتمي للاتحاد الاشتراكي .
أعضاء اخرون ضمن مجلس جهة بني ملال خنيفرة لن تعجبهم هذه التدخلات لحل هذه
الازمة و يسعون جاهدين للحفاظ على توثر العلاقات بين الحزبين مستغلين الندوة
الصحفية التي عقدها النائب الاول للرئيس المنتمي للاتحاد الاشتراكي الجيلالي حزيم
و البيان الذي اصدرته الكتابة الجهوية للحزب حول مقاطعة دورة مجلس الجهة ...