لم يكن المستهلك يظن
انه سيكون فريسة لبعض المراكز التجارية المعروفة التي يبدو انها انخرطت في برنامج
زيرو ميكا على حساب جيوب المواطنين ، و باتت ليدها هذه العملية تجارة رابحة ،
فمهما كان رقم مقتنياتك والمبالغ التي ستضخها في صندوقها ترغمك على اقتناء اكياس
بديلة و ان كانت في الواقع من مشتقات الميكا اما اكياس ب 1 درهم و قد تصل احيانا
من اجل جمع مقتنياتك الى 10 اكياس او اقتناء قفة ب 5 دراهم او عشرة دراهم لجمع ما
اشتريته منهم فهذه المراكز التي تسوق في اليوم الاف الاكياس مما يضخ ميزانية كبيرة لديها...
المواطنون يعتبرون هذه
العملية – محاربة اكياس البلاستيك – تستهدف جيوبهم و نوعا من " الصنك "
يؤدونه لصالح هذا الشركات ...