تداول نشطاء الفيسبوك صورة لنتائج السنة السادسة ابتدائي بإحدى
المؤسسات التعليمية التابعة لمديرية التعليم ببني ملال تكشف في بعد استهثاري التلاعب
بنفسية احد التلاميذ الذي لم يكتب له النجاح في سنته الدراسية .
الادارة المعنية المفروض فيها كشف نتائج التلاميذ الناجحين في
السبورة التي يتم تعليقها عمدت الى كشف اسم التلميذ الراسب في هذه السنة و تعليقه
و كأنه نوع من العقاب للتلميذ على فشله في التحصيل الجيد خلال سنته الدراسية
السادسة ابتدائي ، فمسؤولو المؤسسة التربوية لم يحملوا انفسهم عناء رقن اسماء
الناجحين لما ستستغرقه العملية من جهد و وقت و " ركبوا على الحيط لقصير " ...
في ظل هذه الحالة التي يمكن اعتبارها شاذة وجب على مدير الاكاديمية
الجهوية للتربية و التكوين وضع حد لهذه الاجتهادات الغير المحسوبة العواقب و التي
ستؤثر لا محالة بنفسية التلميذ و التشهير به كما على جمعية آباء و اولياء التلاميذ
البحث في الموضوع و تحديد المسؤوليات .