بيان إلى الرأي العام
يعلن كتاب الفروع المحلية لحزب التقدم والاشتراكية وأعضاء قياديون في الحزب
بإقليم بني ملال الموقعون أسفله أنهم
اتخذوا قرارا بالانسحاب الجماعي من الحزب للأسباب التالية:
·
عدم تجديد المجلس
الإقليمي للحزب منذ ست سنوات وإفشال كل محاولة لعقد المؤتمر الإقليمي من الأمين
العام للحزب بالتواطؤ مع بعض العناصر المحلية
·
تغييب هذا المجلس
الذي له الصلاحية في القانون الأساسي لاختيار المرشح رأس لائحة الحزب في الانتخابات التشريعية بالإقليم حتى تُفوتَ هذه الصلاحية للمكتب
السياسي للقيام بهذا الاختيار.
·
عدم حسم المكتب
السياسي في الاختيار بين مرشحين اثنين للانتخابات المقبلة المزمع تنظيمها يوم سابع
أكتوبر المقبل بمبرر الوصول إلى التوافق بين المتنافسين والحفاظ على الوحدة
التنظيمية للحزب والاجتهاد في البحث عن مرشح له حظوظ أكثر للفوز بالمقعد.
·
بعد محاولات عديدة
واجتماعات مكثفة للجنة التحضيرية للمؤتمر الإقليمي الرابع الثلاثية بصيغتها الأولى
والسباعية بصيغتها الثانية المكونة من كتاب الفروع المحلية وأعضاء اللجنة المركزية
بالإقليم أشرف عليها المنسق الجهوي ومتتبع
الجهة في المكتب السياسي لم يتم التوافق لأن الحلول المقترحة والقرارات المتخذة والاتفاقات
بين أعضاء اللجنة تبقى موقوفة التنفيذ بسبب عرقلة وعدم التزام عضوين منها .
·
السبب الرئيسئ في
عدم التوصل لصيغ التوافق هو أحد المرشحين المتنافسين الذي لا يحترم الضوابط
الحزبية وما تقتضيه من مسؤولية وانضباط وقيامه بأعمال انفرادية وتجزيئية رغم تبليغ تلك الممارسات الفردية في عدة
مراسلات إلى المكتب السياسي لم يتخذ هذا الأخير
أي قرار من شأنه توقيف المعني بالأمر عن غيه ورعونته وعدم مراعاته لما يمكن
أن يترتب عن ذلك من عواقب على صورة الحزب ومصداقيته.
·
وتطبيقا للقاعدة
المعروفة التي تقول عند استحالة التوافق ينبغي الرجوع إلى الضوابط القانونية
وإعمال الآلية الديمقراطية في اختيار المرشح رأس اللائحة للانتخابات التشريعية
المقبلة فإن الأمين العام للحزب رفض أي آلية شفافة إقليميا مستفردا بقرار تعيين
مرشح الحزب في الإقليم.
·
ورغم الاتصالات
المتكررة بالمكتب السياسي للحسم في موضوع التزكية بناء على معطيات رقمية في عدد الفروع
وعدد المنخرطين المؤيدة لهذا المرشح أو ذاك بقي الأمين العام يدعو إلى التريث وعدم
التسرع ربما حتى يظهر في الأفق مرشح ثالث له حظوظ أكبر للفوز بالمقعد .
·
وأمام هذا اللبس والغموض
والتلكؤ في الحسم في المرشحين الاثنين في
زمن انتخابي ثمين أخد الشك يراودنا في أن المكتب السياسي يريد فرض مرشح ثالث خارج
التنظيمات الإقليمية لحزب التقدم والاشتراكية.ربما من الرحل الذين لفظتهم أحزابهم
ورفضت تزكيتهم .
·
ونظرا لكل ما سبق من
نزوعات تحكمية وتسلطية وهيمنية على الفروع
المحلية بإقليم بني ملال من طرف الأمين العام ووقوف المكتب السياسي مكتوف الأيدي
إزاء التسيب التنظيمي وعدم الالتزام
بالضوابط القانونية والقيام أحد المرشحين المحتملين بممارسات فردية وتجزيئية وعدم الرد على المراسلات المتعددة المنبهة لهكذا
خروقات وضرب الديمقراطية الداخلية للتنظيمات المحلية والإقليمية وعدم احترام
القانون الأساسي لحزب التقدم والاشتراكية المصادق عليه في المؤتمر الوطني التاسع
في مواده 10 و12 و13و16و19و30و31و37و76و77و79و85 و86 ومقررات الدورة الرابعة للجنة
المركزية المنعقدة في نونبر 2015
ü
فإن المسؤولين
الحزبيين الموقعين أسفله بعدما استنفذوا جميع الإمكانيات والوسائل للتوافق مع
الأمين العام في شأن المؤتمر الإقليمي واختيار وكيل لائحة الحزب للانتخابات المقبلة
ü
وحماية لاستقلالية
القرارات التنظيمية بعيدا عن التعليمات ودفاعا عن حزب المؤسسات قرروا بكل وعي ومسؤولية الانسحاب الجماعي
من تنظيمات حزب التقدم والاشتراكية المحلية والإقليمية والجهوية والوطنية احتجاجا
على التحكم التنظيمي والتسيب السياسي وضرب الديمقرطية الداخلية في الصميم والتدخل
السافر في انتخاب هياكل الفرع الإقليمي واقتراح وكيل لائحة الترشح للانتخابات
حسب مواصفات الأمين العام ضدا على القانون الأساسي. ...
ü
ويحمل المنسحبون الأمين العام والمكتب السياسي تبعات وعواقب هذا القرار.
وحرر في بني ملال بتاريخ:25/07/2016
التوقيعات:
·
عبد المجيد ناجي
كاتب فرع بني ملال وعدد منخرطيه:
·
عبد الرحيم حضر
كاتب فرع أولاد يعيش وعدد منخرطيه:
·
حسن بن الشيخ كاتب
فرع دير القصيبة وعدد منخرطيه:
·
سعيد أوبي كاتب
فرع ناوور وعدد منخرطيه:
·
جمال باحفيط كاتب
فرع القصيبة وعدد منخرطيه
·
عبد الله لمراتق
عضو اللجنة المركزية
·
يوسف لشهب عضو
المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية
·
حميد المُعطَى عضو
اللجنة المركزية وعضو لجنة التحكيم والمراقبة السياسية