بعد اقل من سنة عن انتخاب مكتب غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات ببني ملال
و اسناد رئاستها لخالد المنصوري يبدو ان خلافات كبيرة بين اعضاء الاغلبية المسيرة
للغرفة مع الرئيس و هي الخلافات التي ظهرت على السطح من خلال عدم اكتمال النصاب
القانوني للدورة التي كان مبرمجا عقده في 14 من الشهر الجاري ليتم تاجيله فيما بعد
.
و عبر اعضاء منتمين للغرفة عن استيائهم من طريقة تسيير الغرفة من طرف الرئيس من خلال ما
اسموه بالانفراد في اتخاذ القرارات و عدم عقد اجتماعات المكتب بصفة منتظمة و
اغلاقه لهواتفه في وجوههم ما يجعل التواصل
معه شبه مستحيل .
كما نبهوا الى الغيابات الكثيرة للرئيس الذي تحول كل الوثائق و الملفات الى
مستودعه بالمنطقة الصناعية من اجل الاطلاع عليها و توقيعها ، متدمرين من عدم
مشاركة غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات في الحملة الوطنية " زيرو ميكا
" باعتبار الغرفة تضم التجار و الصناعيين ...
و في ظل هذا التشنج الحاصل بين اعضاء الاغلبية المسيرة للغرفة فانه من
المنتظر ان يحصل انقلاب على رئيس الغرفة خلال الفصل الثاني من هذه الولاية اذا
استمر الوضع على ما هو عليه و ازدادت القطيعة بين الرئيس و اغلبيته .