بعد تنازله عن سباق التزكية بحزب الحركة الشعبية و بقاء
الصراع بين الشرايبي و ابراهيمي لنيل التزكية بدائرة بني ملال ، اختار نور بلحاج
الابتعاد عن اضواء الانتخابات التي بدأت يتجمع حول حرارتها العديد من الكائنات
الانتخابية في سباق محموم ، بعدما تقدم في الاستحقاق الماضي في اللائحة الوطنية
للشباب بحزب الحركة في الرتبة الخامسة التي لم تشفع له في تأمين مقعده بالبرلمان
بسبب تراجع الحركة خلال ذلك الاستحقاق و تواضع نتائجها.
نور الدين بلحاج الذي ترشح في الانتخابات الخاصة بغرفة
التجارة و الصناعة و الخدمات و حصلت لائحته على مقعدين و ترشح في لائحة المجلس
البلدي التي حققت رقما غير مسبوق بفوزها ب 25 مقعدا من اصل 43 بدأت بعض الاحزاب
السياسية تربط اتصالاته به من اجل التقدم باسمها في استحقاقات 07 اكتوبر 2016 و هو
ما أكده بالفعل رافضا الكشف عن هذه الاحزاب ، و عن نيته في دخول هذه المحطة
الانتخابية او اختيار وضعية المتتبع .