بعدما كان مقررا الحسم في التزكية على مستوى الدوائر الانتخابية "
الشاعلة " في المغرب يوم الاثنين القادم يبدو ان الحركة الشعبية بما فيها رئيس لجنة الترشيحات سعيد امسكان و
الامين العام للحزب امحند العنصر لم يجدا ما يقدمانه لاجتماع 15 غشت الذي تقرر منذ
بداية الشهر الجاري كموعد لافراز التشكيلة التي ستقارع على مقاعد برلمانية في
استحقاق 07 اكتوبرالقادم و تأجيل الحسم الى ما بعد 15 من غشت ...
العنصر و امسكان حسب عدد من المتتبعين زعزعهما اجتماع الاثنين الماضي من
خلال الاحداث التي واكبته و التلاسنات التي وقعت بين بعض اعضاء المكتب السياسي حيث
كانت دائرة خريبكة فتيلا اشعل الصراع و كاد ان يتطور الى تشابك بالايدي بعد تجييش
طرفي الصراع بدائرة خريبكة لانصارهما في محاولة للضغط على لجنة الترشيحات و الامان
العامة و الحسم اما للوزير حداد او عضو المجلس الوطني عبد الرحيم علافي الذي
يؤازره المهدي و عرفة عثمون ...هي فقط كانت بداية قبل " ما تحماض " القضية
عند المسؤولين الحزبين على موضوع التزكية كما ان تهوين امحند العنصر موضوع التزكية
بدائرة بني ملال التي ستكون اكثر اشتعالا ان تنكرت الامانة العامة و لجنة
الترشيحات لعبد العزيز الشرايبي و زكت حميد ابراهيمي، كما دائرة الناضور بدورها قنبلة موقوتة قد تنفجر
في يد العنصر في اية لحظة ان لم يحسن التعامل معها و ضغط بصهده عليها اضافة الى
دائرتي تاونات و صفرو القريبتين من العنصر ..