بدأت تتضح معالم
صورة الانتخابات التشريعية ل 07 اكتوبر القادم ، و بدأت تنكشف وجوه الداخلين لها
الجدد و العائدين اليها في صمت شنف شفاه عدد منهم طيلة الولاية المنقضية ، و جعل بعض
برلمانيي دائرة بني ملال يغزون صفحات الجرائد الورقية و الالكترونية و مواقع
التواصل الاجتماعي و بات صفر دقيقة شعارا لمرحلتهم المنقضية...
ماذا لو اتخذ بعض
المرشحين العائدين شعارا جديدا في الحملات
الانتخابية الخاصة بالبرلمان شعار "صفر كلمة "؟ شعار قد يكون خطابا
صريحا مع الناخبين لايبطن في ثناياه مكرا او خديعة للساكنة و يكون " المعقول
بذاته " على ان يدور "البرساكت "على الناخبين واضعا لاصقا على فمه
ليفهموا جيدا ان مرشحهم " الزيزون "قد خرج لها دون لف او دوران و
يقتنعون ان " السكوت حكمة "ما دام رأس الحكمة يحكم اللجام جيدا على
شفتيه .
الاستحقاق القادم
سيعيد انتاج نفس التركيبة بنسبة 50 في المائة ما دامت الاحزاب القوية قد اعادت نفس
الاشخاص الذين امتهنوا هذه الحرفة جيدا و اصحبت " رضاعة " يصعب فطامهم
عليها و ان كان الامد الاقصى للفطام سنتين فان خمس سنوات بالبرلمان لا تشفع بتركها
ما دام حليب الامة يقي البرلماني الرضيع من مختلف الامراض و يحصنه و يكسبه مناعة
قوية .
بدائرة بني ملال
لحسن الداودي و حميد ابراهيمي و عبد الرحمان فضول و عبد الرحمان خيير وجوه اعيد
ترشيحها لاستحقاقات 07 اكتوبر 2016 بينهم الداودي و خيير مرشحان لثالث مرة ...اربعة
مرشحين سيحاولون القتال بشراسة للعودة الى القبة المحصنة بحظوظ تختلف من مرشح لآخر
و ان كان المصباحي الداودي حسب بعض المتتبعين اوفر حظوظا و اكثر قربا من البرلمان
على ان البرلمانيين الاخرين تبقى حظوظهم معلقة الى ما بعد عملية الفرز فمنهم من
سيحافظ على مقعده و منهم من سيفقد الاكبر بقية التي اكسبته الحصانة في استحقاقات 2011
و منهم من "ستزنزنه" نتائج الانتخابات ...