يتوقع عدد من المتتبعين للشأن الانتخابي بالفقيه بن صالح ان يبتسم الحظ لرئيس
عدول دائرة استئنافية بني ملال بوعبيد الخطابي خلال هذا الاستحقاق الانتخابي
القريب ، هذا و بررت مصادرنا ذلك لكونه سيترشح للمرة الخامسة حيث سيترشح للمرة
الثانية باسم حزب التقدم و الاشتراكية ، كما في محصلته ازيد من 4700 صوت معظمها من
قاعدته الانتخابية اهل المربع التي يشغل رئيسها للولاية الثانية على التوالي
بالاضافة الى امتداده داخل الوسط الحضري بمدينة الفقيه بن صالح .بوعبيد
الخطابي الذي لم تنصفه صناديق الاقتراع خاصة في ترشحه الاخير حيث حصل على 4700
صوتا و 2400 ملغاة كادت ان تدخله قبة البرلمان سيستفيد خلال هذا الاستحقاق من موجه
الغاضبين من الاحزاب السياسية و الهاربين من بعض وكلاء اللوائح الذين لا يؤتمنون في
قضية تثبيت وصيف اللائحة .
و حسب ذات المتتبعين يبقى سمير رديوس احد الغاضبين من حزب الاصالة و
المعاصرة و الذي يشكل قوة انتخابية قد تضرب مرشحي عدد من الاحزاب على رأسها التراكتور
و الحركة الشعبية ، و استند ذات المتتبعين في ابراز قوة سمير رديوس من خلال الاستحقاق
الانتخابي ل 2011 عندما دعم لائحة الحصان و كاد ان يحصل على مقعد في تنافس قوي بين
مرشحين لا يشق لهم غبار ،اضافة الى النتائج المحققة في الاستحقاقات الجماعية
الاخيرة التي اشرف على تثبيت لوائحها باعتباره امينا اقليميا للحزب و التي تمكن
خلالها الحزب من الدخول رابعا على مستوى الاقليم من حيث النتائج خلف كل من الحركة
الشعبية و الاتحاد الاشتراكي و التجمع الوطني للاحرار فيما حلت العدالة و التنمية
خامسة، و ارجأوا غضب الامين الاقليمي على
الحزب الى موضوع التزكية التي سقطت على عبد الهادي الشريكة في وقت لازال ملف اسقاط
لائحة الحزب ببلدية الفقيه بن صالح جرحا لم يندمل بعد .و قد لاحظ بعض المتتبعون
للشأن السياسي امكانية دخول سمير في تحالف مع بوعبيد الخطابي و سيجران اليهما
جحافل الغاضبين من بعض الاحزاب السياسية على رأسهم حزب التجمع الوطني للاحرار حيث
ان عدد كبير من "الحماميين" غاضبون من شيخ المنتخبين الحاج فضلي الذي
سعى الى تثبيت ابنه أحمد في اللائحة الوطنية للشباب و خلق صراعا كبيرا حول وصافة
لائحته بين دار ولد زيدوح و اولاد عياد ، كما اعتبر غاضبون اخرون عدم تنظيم الحزب
لاية لقاءات تشاورية و الاستفراد باتخاذ القرارات احدى النقاط التي هججت موجة
غضبهم .
اما الحركة الشعبية فلا يزال مبديع يجرجر اتباعه حول وصافة اللائحة التي
يعتبرها البعض كنزا ثمينا يقود الى البرلمان في حال استوزار مبديع، و هو ما سيصبح
ضربا من المستحيل في حال تسيد البام للانتخابات حيث سيعمد الى تقليص عدد الوزارت
الى 24 حقيبة مقسومة بالتساوي ذكورا و
اناثا كما ان ادعاء لائحة مبديع مرشحة لحصد مقعدين تبقى تغاريد خارج منطق
الانتخابات .
هي اذن موجة اذا حطت الرحال بحزب التقدم و الاشتراكية قد تجعل الكتاب يدون
اسما جديدا فوق اسم احد المرشحين الاقوياء كما ان اللائحة قد تكون لائحة الاكتساح
....