أحمد فرطيط
اكد امحند العنصر في
اتصال هاتفي لشبكة بني ملال الاخبارية على خلفية الصراع الذي دار عصر اليوم
الاثنين بمقر الامانة العامة للحزب بعد تجييش بعض المرشحين لنيل التزكية لموالييهم
و احداث بلبلة امام مقر الحركة الشعبية تزامنا و عقد اللجنة المشرفة على
الانتخابات التي يترأسها سعيد امسكان للبث في موضوع التزكية بعدد من الدوائر
الانتخابية اكد العنصر ان سبعة دوائر انتخابية توجد بها خلافات حول التزكية بين
بعض المرشحين على رأسها دائرة خريبكة مضيفا ان دائرة بني ملال تم بدورها تاجيل
البث فيها الى الخامس عشر من الشهر الجاري و
انها لا توجد بها اية خلافات حول التزكية .
و على ضوء ذلك و
خلافا لما اكده الامين العام للحركة الشعبية فان دائرة بني ملال يعتبرها عدد من
الحركيين و المتتبعين للشان السياسي بجهة بني ملال خنيفرة قد تكون القشة التي
ستقصم ظهر البعير في ظل صراع قوي حول التزكية بين حميد ابراهيمي البرلماني عن الحركة
الشعبية و عبد العزيز الشرايبي عضو المكتب السياسي للحركة و احد ركائزها بجهة بني
ملال خنيفرة .
الشرايبي و حسب
مصادر مقربة قد يعلن تمرده عن الحركة الشعبية بعد ان فهم جيدا لعبة الحركة التي
تحاول ان تدير وجهها لمؤسسها ببني ملال و
صانع عدد من رموزها بالمنطقة بطريقة سلسلة و ان تسل منه التزكية كما تسل الشعرة من
العجين و تزكية حميد ابراهيمي الذي جاء به الشرايبي في استحقاقات 2011 و دعمه
ليكون برلمانيا عن دائرة بني ملال .
المفهوم من كلام
الامين العام للحزب امحند العنصر خلال حديثه عن دائرة بني ملال انه يحاول التضحية
بعبد العزيز الشرايبي و التنكر لما اسداه هذا الاخير للحزب طلية ثلاثة عقود على
مستوى اقليم بني ملال حيث حول الحركة الشعبية من دكان حزبي الى حزب قائم الذات مكن
خلال تلك الفترة الحركة الشعبية من تسيد الانتخابات من انتخابات جماعية و غرف
مهنية و مجلس اقليمي و مجلس الجهة كما مكن الحزب من الحصول على مقعد برلماني بدائرة
بني ملال بكل اريحية .
و في المقابل من ذلك
امام ازدواجية خطاب العنصر تجاه رفيقه في الحزب تسعى احزاب كبرى التقرب من عبد
العزيز الشرايبي و خطب وده ليكون وكيلا للوائحها خلال الاستحقاق القادم خاصة بعد
تأكدها من قدراته على انتزاع مقعد لها في هذا الاستحقاق .