حسمت ثلاثة احزاب
سياسية بشكل قطعي في موضوع التزكية على مستوى دائرة بني ملال التي يتم التنافس
فيها على ستة مقاعد .السابق فيها لسوق الانتخابات حزب الاتحاد الاشتراكي الذي منح
التزكية لعبد الرحمان فضول و هي خطوة اقدم عليها الحزب باكرا ربما لغاية في نفسه
منها تجاوز الصراعات التي قد تفك عرى الحزب قبل اشتغال عداد الانتخابات و لململة
موجة الغاضبين او الرافضين و توحيد مواقف كثلة الحزب ، ليمنح بعده المصباحيون
التزكية جهويا للشيخ الوزير لحسن الداودي الذي عرف جيدا كيف يدود على زعامة
اللائحة في هذا الاستحقاق الذي صعب على الحزب مهمة صعود وصيف اللائحة و الانتقادات
الواسعة الذي يتعرض لها الحزب جهويا و اقليميا في ظل الوضع المأزوم الذي خلفه تولي
المصباحيين لزمام الحكومة و تراجع مؤشرات النمو خلافا لما تغنت به العدالة و
التنمية خلال استحقاقات 2011 هذا اضافة الى توقف عدد من المشاريع المهمة على مستوى
الجهة منها المستشفى الجامعي و كلية الطب و تشطيب الوزير الداودي على المدرسة
الوطنية للتدبير ..
ثالث الاحزاب التي
ابانت عن ترسانتها البشرية التي ستخوض هذا الاستحقاق تحالف اليسار الديموقراطي حيث
تمت تزكية محمد الحطاطي وكيلا للائحة
الرسالة حيث سيسعى خلال هذا الاستحقاق الى تمبرة رسالته على ان البحث عن من
سيوصلها للبرلمان يبقى امرا بيد صناديق الاقتراع .
هي اذن ثلاثة
احزاب سارعت الى دخول سوق الانتخابات مبكرا في حين ان وجوه اخرى رغم ضمانها
للتزكية اختارت التحرك في الظل حتى لا تحاط باعين الحاسدين منها عبد الرحمان خيير
الذي لا يشك احد في تزكية حزب الاستقلال له و عبد الله مكاوي الذي اختار في هذا
الاستحقاق العائد اليه بعد حكم في الفساد الانتخابي حزب الحمامة و خالد المنصوري
الذي اشارت بعض المصادر ان الجرار منحه التزكية و هو امر سابق لاوانه حيث ان موضوع
التزكية بدائرة بني ملال لا زال يطبخ فوق نار هادئة اما الحركة الشعبية فأرجأت
الحسم في موضوع التزكية الى 15 من الشهر
الجاري ليبقى حميد ابراهيمي الذي بدأ تسخيناته باكرا معلقا في امر التزكية و
متخوفا بعد دخول الشرايبي عبد العزيز بقوة في موضوع التزكية .
احزاب اخرى
كالاتحاد الدستوري الذي سيعى الى تزكية الاستاذ الجامعي البوعزاوي مصطفى المتحدر
من اولاد يوسف فيما دخل في صراع التزكية بالمسبة للتقدم الاشتراكية منافسين اخرين
الى جانب بوزكري شريفي الذي اعتبر التزكية موضوعا لا نقاش فيه و "البرلمان و
لو طارت معزة "ليقتسم الحزب الحزب نعاجه قبل انطلاق الانتخابات ...