محمد منيالي
لا تتفاجأوا ان يطلع
عليكم بعض فلول مرتزقة العالم الازرق المنكسرة، الذين يزرق لهم بعض المنتخبين
جيوبهم و يسرحونهم في عدد من المقاهي قبل توجههم لحانات المدينة كقطعان الماعز
تملأ كروشها بافورار و تجتر حشيشها ببني ملال ، فهم شرادم بارصدة فيسبوكية لا تتجاوز المائتين
يبيعون بها الهوى لزنادقة الانتخابات و يحاولون من خلالها فتح جبهات ضد مواقع
الكترونية او اعلاميين في محاولات بائسة للتشويش عليهم...فهم جنس جديد من لاحسي
الاحدية و ليس ماسحي الاحدية الذين يعرقون لكسب رزقهم و يسعون وراء الاحدية مقابل
تقديم خدمة اما الاخرون فيوظفون السنتهم للعق وسخ أحدية اسيادهم الذين لا يذكرونهم
الا من موسم انتخابي لاخر ، فدراهم البرلماني او النقابي معدودة ايامها و شتاؤها
كخريفها قد تجف قبل الوعود المعسولة التي مرغ فيها مرتزقته الفايسبوكيين الظرفيين .
فهو "أسيف"
ان لا يكون "حسن" الوديعة كجرو يحرك ذيله عموديا عل نائبه الذي "اتحد"
معه و " اشركه "في هذا التجييش
البخس يرمي له بعظمة ينشغل بها خلال هذه الزردة الانتخابية ، و تطعمه من جوع
المرحلة الذي خرب انسجته الدماغية و جعله بافلوفيا يشم الزرقة قبل "المرقة "
و لو كانت في سيدي جابر .
لا تبخسوا أعمال بعض
النقابيين الذين نقبوا عن النفط و الغاز الطبيعي في احشاء الثرى ببني ملال ،
فوضعوا الاصفار فوق رؤوسهم بعد ان كانت لازمة لا تفارق جيوب كبابيطهم الباجية ،
" فحطو" الرحال في عالم المال و "زارو " اروقته و " صلح
" حالهم على حساب من نقبوهم فبات التنقيب عن كل ما يحسن الحال شعارا بخسوا به
مطالب فئات عريضة و ساوموا و ناوبوا فباتت
الرسالة واضحة للجميع بعد ان شفروها طيلة مرحلة كاملة ....