يسعى عبد الهادي
الشريكة الذي جرى تزكيته من طرف البام ليقود لائحته بدائرة الفقيه بن صالح الى
انتزاع مقعد له بالبرلمان في ظل الصراع القوي الذي ستعرفه هذه المحطة بين اللوائح
الكلاسيكية " اصحاب القعدة " الذين يعرفون كيف يقعدون فوق كراسي
البرلمان و يحافظون عليها دون ان تستنبت الاعشاب الضارة خاصة مرشحي احزاب الحمامة
و السنبلة و الوردة و المصباح باعتبارها المسيطرة عمليا بالدائرة .
عبد الهادي الشريكة
يرمي العار على دمه و يراهن عليهم خاصة الحاج الصابر شقيق والدته و المتحدر من
دوار اهل سوس بالبرادية حيث يعد الصابر رجل المقاولة و الاعمال بالجهة كما يضم
رصيدا بشريا مهما كسبه نتيجة تعاملاته المهنية و دخوله في عدد من جمعيات المجتمع
المدني خاصة التي تشتغل في المجال الخيري ، فهو يعتمد عليه لفك طلاسيم مدينة الفقيه بن صالح المعقل
الانتخابي لمبديع الذي سيكون مرشح السنبلة بالدائرة ، اضافة الى ذلك يحاول رئيس
جماعة برادية تثبيت ثاني اللائحة من سوق السبت و يتعلق الامر بالرئيس السابق
لبلدية سوق السبت ابو بكر اوشن على ان القاعدة تبقى جماعته في ظل عدم وجود مرشح
على مستوى الجماعة .