محمد منيالي
تموقعت لائحة الحركة الشعبية في
الرتبة 11 في موقع الهجوم رغبة منها في تسجيل اكبر عدد من الاصوات خلال هذه المحطة
الانتخابية بعد ان اجرى لاعبوها الستة عملية احماء خلال الانتخابات الجماعية
الاخيرة .
فريق السنبلة التي استفادت من تدفق عيون الدير و
مياه عين اسردون لتثمر جيدا خلال
الاستحقاق الاخير باقليم بني ملال، و تدخل مرحلة الحصاد و التخزين لمدة خمس سنوات
اخرى حطت لائحتها امس المكونة من حميد ابراهيمي وكيلا لها و بناصر اوعربية رئيس
جماعة ناوور وصيفا له و موح رومانبي ثالثا و حدو اوخميمة رابعا في اللائحة و محمد
الشكراوي خامسا و محمد ايوب سادسا .
و تحاول الحركة الشعبية خلال
هذا الاستحقاق حسب تصريحات لعدد من السنابلة الظفر بمقعدين و العمل على "صرط"
اكبر عدد من الاصوات رغم التنافس القوي الذي ستخلقه احزاب العدالة و التنمية و الاصالة و المعاصرة خاصة هذه
الاخيرة التي ركزت اهتماماتها بمنطقة الدير التي اعتبرتها خزانا انتخابيا مهما حيث
وضعت ثاني و ثالث اللائحة من مناطق اغبالة و ناوور و هو ما دفع الحركة الشعبية في
وقت سابق الى اعتماد الدير كأولوية اساسية في هذا الاستحقاق و اختيار رئيس جماعة
ناوور ثانيا للائحة في الوقت الذي حط فيه المصباح احد فوانيسه بمنطقة اغبالة ، كما
ركز حزب الاستقلال بدوره على منطقة الدير باختيار عضوة في اللائحة من منطقة بوتفردة
و اعضاء اخرين من الشريط الجبلي الممتد من القصيبة الى فم العنصر.
و في ظل هذا التسابق حول منطقة
الدير و نصب قواعد انتخابية تبقى للسنبلة حسب بعض
الحركيين مدينة بني ملال القاعدة المهمة التي جلبت لها في الاستحقاقات الجماعية
الاخيرة ما يقارب 13 الف صوت "كفيتو"vito انتخابي تأخذ التصريح باستعماله من
أحمد شدا لانزال انتخابي يراهن عليه حميد ابراهيمي لجر ثاني لائحته ليتذوق حلاوة كعكة البرلمان بدل " غريبة و كعب الغزال " ...