يبدو ان سياسة
الوالي محمد دردوري في التعامل بحزم مع ملفات البناء العشوائي اعطت اكلها في
محاربة البناء العشوائي سواء داخل مدينة بني ملال او خارجها ، على خلاف ما اورثته فترة الوالي السابق محمد
فنيد من بناء عشوائي إبان فترة ما يسمى "بالخريف
العربي "و التي تم خلالها استنبات رقما كبيرا في البنايات العشوائية خاصة
بجماعة فم العنصر المتاخمة للمدار الحضري لبني ملال هذا في الوقت الذي يستغل فيه
عدد من المخالفين الظرفية الانتخابية و اعتقادهم بان عيون السلطة نائمة و منصبة
على سير الحملات الانتخابية لضمان انتخابات نزيهة .
السلطات المحلية
ببني ملال و في خطوة استباقية
لمحاربة ظاهرة انتشار البناء الغير قانوني خاصة في هذه الظرفية، أقدمت السلطات
المحلية ببني ملال مدعومة بالقوة العمومية يوم الاثنين 26 شتنبر 2016 على إزالة
وأتلاف عدة أساسات بالأحياء التالية :
الملحقة
الإدارية الثالثة :
- حي تفريت : إزالة وإتلاف 20 أساسا وهي عبارة
عن بداية إنجاز تجزئتين سرتين
- حي الولجة وعياط : إزالة 4 أساسات كان أصحابها
على استعداد لبنائها.
الملحقة
الإدارية السابعة :
- حي مذكر : إزالة وإتلاف 4 أساسات كان أصحابها على
استعداد لبنائها وحجز مجموعة من
مواد البناء ثم وضعها بالمحجز البلدي.