%20(1).png)
 |
• نزار.ت
هل قدر سكان إقليم الفقيه بن صالح وأطفاله وشبابه على
وجه الخصوص أن تلاحقهم يد الموت كل صيف مع ارتفاع درجات الحرارة ليلقوا مصرعهم إما
غرقا في الوديان وقنوات السقي أو بلسعات عقارب تحاصر قرى وبلدات غارقة في النسيان
والإهمال.
فقد لقيت شابة في الثامنة عشرة من العمر حتفها صباح يوم السبت 10 شتنبر الجاري بقسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال متأثرة بلسعة عقرب تعرضت لها داخل بيت الأسرة على مستوى الجماعة القروية بني شكدال. الضحية المسماة قيد حياتها الصالحة كانت بصدد الإعداد لحفل زواجها من احد شباب المنطقة المقرر مباشرة بعد عيد الأضحى المبارك، لكن تشاء الأقدار أن تنهي عقرب مسار حياتها بشكل مأساوي أياما قليلة عن موعد زفافها. الضحية تعتبر الثالثة التي تنتهي حياتها عن طريق لسعة عقرب بإقليم الفقيه بن صالح في ظرف ستة أيام.وكان شاب آخر في الثامنة عشرة من العمر لقي نفس المصير بعد أن لسعته عقرب داخل فراش النوم بمنزل الأسرة الكائن بتراب الجماعة القروية سيدي عيسى ليلة الاثنين 5 شتنبر الجاري .الضحية المسمى محمد.أ كان يستعد لمتابعة دراسته بمستوى السنة الثانية باكالوريا لكن لا راد لقضاء الله.
كما توفي شاب أخر في السادسة والعشرين من العمر بعد تعرضه للسعة عقرب صباح يوم الأربعاء 7 شتنبر الجاري. الضحية المسمى قيد حياته عبد الرزاق جبوج جزار لبس حذاء العمل ( بوط) داخل المجزرة ( الباطوار) الكائنة وسط السوق الأسبوعي للمدينة من أجل ممارسة عمله دون أن ينتبه لوجود عقرب داخله وضعت حدا لحياته.
هكذا وبهذه البساطة تنتهي حياة شباب وأطفال إقليم الفقيه بن صالح إما في مياه المحيط الأطلسي أو البحر الأبيض المتوسط غرقا بعد ركوب قوارب الموت الاضطراري ، أو غرقا في مياه الأنهار والسواقي في لحظات هروب من حرارة الطقس ، أو نتيجة التعرض للسعات عقارب تتناسل في محيط الإهمال والتهميش.رحم الله كل الضحايا وألهم ذويهم الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
فقد لقيت شابة في الثامنة عشرة من العمر حتفها صباح يوم السبت 10 شتنبر الجاري بقسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال متأثرة بلسعة عقرب تعرضت لها داخل بيت الأسرة على مستوى الجماعة القروية بني شكدال. الضحية المسماة قيد حياتها الصالحة كانت بصدد الإعداد لحفل زواجها من احد شباب المنطقة المقرر مباشرة بعد عيد الأضحى المبارك، لكن تشاء الأقدار أن تنهي عقرب مسار حياتها بشكل مأساوي أياما قليلة عن موعد زفافها. الضحية تعتبر الثالثة التي تنتهي حياتها عن طريق لسعة عقرب بإقليم الفقيه بن صالح في ظرف ستة أيام.وكان شاب آخر في الثامنة عشرة من العمر لقي نفس المصير بعد أن لسعته عقرب داخل فراش النوم بمنزل الأسرة الكائن بتراب الجماعة القروية سيدي عيسى ليلة الاثنين 5 شتنبر الجاري .الضحية المسمى محمد.أ كان يستعد لمتابعة دراسته بمستوى السنة الثانية باكالوريا لكن لا راد لقضاء الله.
كما توفي شاب أخر في السادسة والعشرين من العمر بعد تعرضه للسعة عقرب صباح يوم الأربعاء 7 شتنبر الجاري. الضحية المسمى قيد حياته عبد الرزاق جبوج جزار لبس حذاء العمل ( بوط) داخل المجزرة ( الباطوار) الكائنة وسط السوق الأسبوعي للمدينة من أجل ممارسة عمله دون أن ينتبه لوجود عقرب داخله وضعت حدا لحياته.
هكذا وبهذه البساطة تنتهي حياة شباب وأطفال إقليم الفقيه بن صالح إما في مياه المحيط الأطلسي أو البحر الأبيض المتوسط غرقا بعد ركوب قوارب الموت الاضطراري ، أو غرقا في مياه الأنهار والسواقي في لحظات هروب من حرارة الطقس ، أو نتيجة التعرض للسعات عقارب تتناسل في محيط الإهمال والتهميش.رحم الله كل الضحايا وألهم ذويهم الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
