تحزم البام على مستوى دائرة بني
ملال بمنطقة الدير و خاصة قبائل ايت ويرة و ايت سخمان في هذا الاستحقاق الانتخابي
حيث كان اول من اودع ترشحيه لدى السلطات الاقليمية بني ملال في الوقت الذي لا تزال
فيه احزاب اخرى حائرة في رتب باقي اعضاء اللائحة وسط اجواء من التوثر و القلق .
هذا و خرجت لائحة التراكتور
بخالد المنصوري وكيلا و فؤاد حليم وصيفا للائحة و حوبين بناصر ثالثا ، حيث يراهن
الجرار على قبائل ايت ويرة و ايت سخمان و ايت عبدي في هذا الاستحقاق الى جانب
جماعة اولاد امبارك التي حصد فيها الحزب اكبر عدد من الاصوات مقارنة مع بني ملال
التي لم تعط للحزب ما كان مأمولا ، على
خلاف ما كان متداولا بدخول محمد حلحال رئيس المجلس الاقليمي لبني ملال بعد مراحل
الاعداد القبلي التي انخرط فيها آملا الحصول على التزكية الى جانب "ديمارور"
الجرار عبد الله العلام رئيس هيئة المنتخبين بالبام الذي خرج من هذه اللعبة باكرا مما خلف استياءا لدى عدد من الباميين بمنطقة
الدير خاصة فم العنصر و تانوغة و تاكزيرت و اغرم لعلام الذين كانوا يأملون في تزكية البام لاحد ابناء
هذه المنطقة التي ساهمت بشكل كبير في تسيد البام لهذا الاستحقاق الاخير .
و يسجل عدد من المتتبعين عودة
البرلماني حوبين بناصر الرئيس السابق لجماعة ناوور و قبوله الدخول ثالثا بعدما حصل
على تزكية الحركة الديموقراطية الاجتماعية التي كان ينوي الترشح باسمها ليتم فرملة
مسعاه و ارجاعه لركوب الجرار من جديد في وضعية مساعد سائق" كريسون "و مراقبة
محراث الجرار فوق تربة صخرية قد تهشم
صحونه مع بداية عملية الحرث خاصة اذا كان السائق غير متمرس للقيادة في المنعرجات الجبلية و المناطق غير المستوية .