ع .العليم
اصبحت الطريق معبدة امام مرشح السنبلة بعدما نجحت الحركة الشعبية بدائرة
بني ملال في تدويب جليد الخلافات و الصراعات حول التزكية و اقتناع كل الحركيين بان
المحطة الانتخابية تقتضي تظافر الجهود و توحيد الصفوف للفوز بهذه الدائرة خاصة ان
الحركة الشعبية تتوفر على رصيد كبير من الاصوات حصلت عليه خلال الاستحقاقات
الجماعية ل 2015 حيث تشكل مدينة بني ملال قاعدتها الاساسية ، و هكذا بدأ شمل
الحركيين يلتئم حيث عقدوا عدة لقاءات تنظيمية بمقر الحزب بحضور عضوين من المكتب
السياسي عبد العزيز الشرايبي و أحمد شدا اللذان يعتبران من ابرز الوجوه الحركية
ببني ملال ، كما حضر كل المستشارين الحركيين بالمجلس البلدي ، و هذه اللقاءات توحي
بأن بيت الحركة لا يعرف اي تصدعات او انشقاقات كما كان يراهن خصومها على ذلك و
يجعلها أوهن من بيت العنكبوت و هو المبتغى
الذي لم يتحقق لكل من راهن على ان الصراع حول التزكية سيضعف الحركة و يجعلها
مشلولة لا تقوى على مجاراة المتنافسين و بفعل حكمة و تبصر السنابلة و قادتهم سواء
على المستوى الوطني او المحلي استطاعوا تجاوز مطبات الرياح العاتية التي كانت
تنتظرهم لو افرطوا عقد التنظيم و استلدوا الصراعات و طغيان الانانية ، بالحكمة
رجعت المياه الى مجاريها ووضع القطار على السكة و عبدت من الاشواك و ما عليه الا
العمل وفق تصور جماعي يشرك فيه كل القواعد الحزبية .