تراكتورات جهة بني ملال خنيفرة : إكمال عملية الحرث ام الايداع بسوق المتلاشيات – لافيراي – ؟

حسم حزب الاصالة و المعاصرة خلال لقاء مديونة اخيرا في موضوع التزكية الخاصة باستحقاق 07 اكتوبر القادم على مستوى دوائر جهة بني ملال خنيفرة الستة حيث تمت تزكية كل خالد المنصوري عن دائرة بني ملال و عبد الهادي الشريكة عن دائرة الفقيه بن صالح و بدر التوامي عن دائرة بزو واويزغت و محمد الموحي عن دائرة دمنات ازيلال و عبد الرحيم عثمون عن دائرة خريبكة و حكيمة غرمال عن دائرة خنيفرة .

الملاحظ في بارك  البام بجهة بني ملال خنيفرة هو تنوع الجرارات و اختلاف أحجامها  و أوزانها و قوتها  كل بحسب طبيعة الارض و التربة التي ستجري عليها عملية الحرث ، فببني ملال يعتقد الباميون ان خالد المنصوري التاجر المنحدر من منطقة تافراوت و أحد ثوابت الحزب ببني ملال و الذي تمكن من كسب سباق التزكية على حساب مجموعة من المرشحين بينهم رئيس المجلس الاقليمي محمد حلحال قبل انسحاب آخرين يعتقدون انه الانسب لقيادة الحزب خلال هذه المحطة لكن الامر و حسب متتبعين لحال الحزب اصبح يضيق على البام ويخلق تشنجات خاصة بمنطقة الدير التي اجمعت في وقت سابق على ضرورة منح التزكية لاحد ابنائها حفاظا على معتقد ابن القبيلة في اشارة منها الى ضرورة تزكية عبد الله العلام المتحدر من منطقة تانوغة باعتبار مناطق الدير هي التي هيئات للجرار ظروف الحرث خلال الاستحقاق الجماعي الاخير و برسم من مهندس الانتخابات رئيس هيئة منتخبي الحزب بالجهة عبد الله العلام ، و يواجه خالد المنصوري منافسة قوية على مستوى الدائرة الانتخابية كما سيضيق عليه الخناق من حزبي العدالة و التنمية و الحركة الشعبية التي تعتبر مدينة بني ملال خزانها الانتخابي الاول في الوقت الذي فرط فيه البام في مناطق الدير-  7 جماعات قروية – التي تتقاسمها احزاب الحركة الشعبية و العدالة و التنمية و الاستقلال و الحركة الديموقراطية الاجتماعية و القدم و الاشتراكية و تحالف اليسار الديموقراطي ...

و بدائرة الفقيه بن صالح تمكن عبد الهادي الشريكة باكرا من ملئ خزان وقود الجرار استعداد للحرث رغم ظروف الجفاف التي طبعت هذا الموسم و التي ادت الى احداث تشققات عميقة في التربة مما سيتطلب منه جهدا كبيرا لرأب هذه الشقوق ، فبعد كسبه معركة التزكية التي تنافس فيها الى جانبه كل الامين الاقليمي للحزب سمير رديوس الذي قادته حساباته الى اسقاط لائحته من المجلس البلدي بعد الطعون التي قدمت ضد لائحته اضافة الى بوبكر اوشن و عبد الهادي التيموري و الهاني نائب رئيس جماعة سيدي عيسى ، يبقى الشريكة تائها وسط دائرة كرست فيها وجوه انتخابية منطق قوتها و باتت حساباتها تخرج كل وافد جديد فالثلاثي مبديع و الشيخ ابراهيم و الشرقاوي الزنايدي اضافة الى حزب المصباح التي رشح بوعبيد اللبيدة لتعويضه عن خسارة انتخابات مجلس المستشارين هي المسيطرة داخل الدائرة و دخول البام في هذا الاستحقاق يبقي الحظوظ قائمة له في الفوز بمقعد من اصل اربعة مقاعد لكن كيف سيواجه وكيل اللائحة الانشقاقات التي يعرفها البام و التحالفات السرية لبعض التراكتوريين مع لوائح اخرى ؟

-        يتبع -