محمد فرطيط
اوقعت الاستحقاقات
الانتخابية لسابع اكتوبر 2016 مجموعة من المنتخبين و اعضاء في احزاب سياسية في
حصلة كبيرة و امام مواجهة بين الاسرة و الحزب ، لتسقطهم في اختيارات صعبة و تضحيات
معلقة بين الدم و السياسة .
دائرة خريبكة نموذج
صارخ لهذا الوضع الاستثنائي بجهة بني ملال خنيفرة ، حيث سقطت اسرة عثمون في فخ
رابطة الدم و رابطة الحزب حيث سيجد المهدي عثمون عضو المكتب السياسي لحزب الحركة
الشعبية نفسه امام شقيقه عبد الرحيم الذي رشحته الاصالة و المعاصرة و بين زميله و
رفيقه في معركة مجلس الجهة عبد الرحيم العلافي مرشح الحركة الشعبية .
مواجهات ساخنة سبق و
ان اشتعلت بين المهدي عثمون و ابراهيم مجاهد في سباق رئاسة مجلس جهة بني ملال
خنيفرة و التي اختار خلالها عبد الرحيم عثمون مرشح البام ابراهيم مجاهد على حساب شقيقه عثمون منتصرا لميثاق الحزب فهل
سيرد له المهدي الصاع بصاعين و يسد المنافذ على مرشح البام الذي يراهن على مناطق
وادي زم و ابي الجعد ام ان رابطة الدم قد تدفعه ليمد له العون في خفاء .