بدأت تتضح معالم الوجوه الانتخابية التي ستدخل استحقاق 7 اكتوبر القادم
الذي بات يفصلنا عليه اقل من شهر و اسبوع واحد ، فالاستحقاق القادم سيزاوج بين اربعة
اجيال ، جيل قديم يمثله عبد الله المكاوي احد مهندسي الانتخابات بجهة بني ملال
خنيفرة الذي اختار عش الحمامة لاستقرار فيه خلال هذه المحطة عله يبيض و يفرخ سلالة
جديدة من العصافير و جيل متوسط يقوده الوزير المصباحي لحسن الداودي و الاستقلالي
عبد الرحمان خيير و جيل ثالث تذوق كعكة البرلمان فانجدب لحلاوتها و يتعلق الامر
بكل حميد ابراهيمي عن الحركة و بناصر
حوبين الذي طلقه البام فارتمى في حضن الحركة الديموقراطية الاجتماعية و عبد
الرحمان فضول صاحب اكبر بقية في الاستحقاق الاخير عن الاتحاد الاشتراكي ثم الجيل
الحديث الذي يسعى لدخول القبة للتبرك من حصانتها و دفعها للبأس و عين الناس منهم
التراكتوري خالد المنصوري و سعيد تاري عن حزب الكتاب و محمد حطاطي عن الرسالة و
آخرون سيكشفهم دخول العد العكسي لهذا الاستحقاق .
عبد الله المكاوي الذي سبق و ان تبرمن لولايتين انتخابيتين قبل سقوطه في
الانتخابات الخاصة بمجلس المستشارين بضربة الكاو من الداخلية و بعد استنفاذه للمدة
القانونية ارتمى في حضن التجمع الوطني للاحرار للدخول باسمه في هذا الاستحقاق
القريب ، و اذ اختار هذا الاخير الغوص تحت الاعماق حتى لا يكشف اوراقه الانتخابية
لخصومه في هذا الاستحقاق فان المتتبعين للشان الانتخابي ببني ملال يعتبرونه معادلة
انتخابية صعبة ...