![]() |
محمد فرطيط
اصبح البرلمان في موضته
الجديدة لسنة 2016 يغرف من ثقافة الحفاظ على الاسرة و لم شملها الذي شتته ظروف
الحياة و السباق نحو الجاه و السلطة ، لوك جديد تحدى موضات البرلمانات السابقة منذ
اول برلمان الى برلمان حكومة التناوب...
بداية تشكل هذه
الظاهرة التي جعلت مسؤولي بعض الاحزاب السياسة ينتصرون لاصرة القرابة على الانتماء
للحزب و انتشارها لتصبح لازمة لبعض الاسر التي وصل عدد برلمانييها في ولاية واحدة
الى ثلاثة موزعين عبر الغرفتين قبل ان تنتشر في الاستحقاق الاخير بشكل واسع الى حد التجمع العائلي بنات و بنين و زوجات و
اخوات لكن لحسن الحظ اغلبهم ضمن نفس
التوجه الحزبي و لو كان هناك اختلاف لن يصل الى مستوى الشرخ ما دام التمانع قائما
بين المصباح و الجرار .
هي مبادرة اذن
محمودة بكل المقاييس لانها فعلا ستقوي الروابط الاسرية و تدعم الوشائج و تجر عطف
الاب على ابنه او ابنته و يكسب رضى زوجته من خلال استحضار مقولة " الرابح من
لمرا و الخاسر من لمرا " و اللي معندو مرا فالبرلمان يبات بلا عشا ...فالبرلمان أمن لهم
الحفاظ على تماسك الاسرة و جعل لقاءاتهم اسبوعية اكثر من ذي قبل حيث كان لقاءاتهم
موسمية او "عيدية"و هم الذين لم يجمع بينهم الحزب الا عندما وضعوا اسماء
مقربيهم في لوائح الشباب و النساء و تحملوا هم قفة الاستحقاق في لائحته المحلية .