![]() |
بعد انقراض العدس في
عدد كبير من المطاعم الشعبية المغربية التي يألفها السواد الاعظم من المواطنين
خاصة في الاسواق و المناطق الشعبية بفعل غلاء هذه المادة الحيوية التي تحكمت في
اثمنتها ظروف قاهرة – الجفاف –ادت الى تقليص المنتوج الوطني من مادة العدس بازيد
من النصف و ارتفاع ثمنه مرتين ليصل الى 30 درهما للكيلوغرام الواحد .
باتت هذه المادة
الحيوية الغنية بمادة الحديد التي تعطي قوة و صلابة للجسم و تساهم في عملية البناء
و رثق البطون موضوع نقاشات واسعة حول
تحويل حباتها الى اقراص دوائية و دخولها مجال التسويق الطبي خاصة بالنسبة للمصابين
بفقر الدم و النساء الحوامل .
فحبات العدس 30 ميلغرام
قد تصلح للعديد من المرضى الذين ينقصهم الحديد الذي تخلو منه موائدهم و اصحاب
" الضالة " و البناء العشوائي لاجسامهم الذين يعالجون بطونهم في
كل وقت و حين لكن الامر سيكون مخالفا فحبات معدودات يجب ان تفي بالغرض و تجنب
التفريط الذي قد يزيد في نسبة الحديد و في اثمنة الدواء .