إعلان في أعلي التدوينة
يبدو ان الواقع الذي تعيشه مناطق ازيلال بدأ يزداد انحسارا في غياب
التساقطات الثلجية التي تعزل مناطق باكملها و تجعل الساكنة بين مطرقة الثلوج و
سندان العزلة التي تحرمهم ضروريات العيش الكريم من تنقل و تطبيب وتعليم و احيانا
من المواد الغذائية ...سقوط قنطرة تاكلفت واقع جديد قد يتسبب في عزلة المنطقة و هي
القنطرة التي تربط بين ازيلال عبر جماعة واويزغت و بين الويدان و بينها و بين بني
ملال اليوم الاثنين تسبب فيها عبور شاحنة من الحجم الكبير عجلت بانهيارها رغم
خضوعها لاصلاحات و ترميمات دون التفكير في اعادة بنائها من جديد و استبدالها
بقنطرة اسمنتية بعد الحديد الذي شيدت به معظم القناطر باقليم ازيلال خلال فترة
الاستعمار و ظلت بعدها تخضع لترقيعات محتشمة من طرف الجهات الوصية .
حادثة
السقوط اليوم و لحسن الحظ لم تسبب في خسائر بشرية لكن يجب ان تنبه المسؤولين الى
ضرورة اجراء فحص دقيق و معاينة من خلال اعتماد مختبرات مختصة و انجاز تقارير دقيقة
حول كل القناطر الموجودة على وادي احنصال و وادي العبيد و الشعاب الاخرى المتواجدة
بجبال ازيلال .
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق