تم العثور بمدينة فاس
على فتاة قاصر لا يتجاوز عمرها 16 عاما في حالة مزية بعد أن تعرضت للاختطاف و الاغتصاب الجماعي مرارا من طرف ذئاب بشرية لمدة شهرين
كاملين، وذلك قبل أن يتوصل شقيقها الاكبر الى العثور عليها.
وكانت الفتاة قد خرجت من منزلها قبل شهرين وتم اختطافها
من طرف احد ذوي السوابق القضائية يدعى “البطل” وأخذها إلى منطقة نائية قبل أن
يغتصبها بوحشية، ثم اتصل بمجموعة من أصدقائه لكي يستفيدوا من “الغنيمة”.
بعد هذه التجربة الأليمة، لم ينته بعد عذاب الفتاة، حيث
إنها لم تتمكن من العثور على طريق العودة لبيتها، وهناك سيبدأ فصل جديد من
الكابوس، حيث صادفتها ذئاب بشرية جديدة الذين احتجزوها وتناوبوا على اغتصابها لمدة
شهرين، قبل ان يتمكن شقيقها الأكبر من العثور عليها وإبلاغ رجال الشرطة الذين
اعتقلوا المسمى “البطل” وفتح تحقيق في القضية.