لا زالت جراح
السيدة (نجاة - ز) الجسدية و النفسية تنزف منذ تعرضها لاعتداء شنيع و خطير يوم الأحد 01 أكتوبر 2016 م من طرف احد
اقربائها بدوار أولاد سي بلغيث التابع للجماعة الترابية أولاد بورحمون ؛ حيث انهال
عليها بأداة حديدية تستعمل بالبناء ( بيران ) طاعنا إياها على مستوى الكتف و الكلي
و البطن في غياب زوجها المهاجر باسبانيا ..... مما أصابها بجروح بليغة و كدمات في
كل جسدها ؛ و حسب تصريح الضحية للبوابة فإن السبب هو دفاعها عن حقها المشروع
لاعتراضها للمعتدي بعد قيامه ببناء عشوائي بجانب محل سكناها .
السيدة المذكورة و
نتيجة لتلك الجروح البليغة التي تعرضت لها و الكلام النابي الذي سمعته من المعتدي
عليها سقطت مغشيا عليها فاقدة للوعي و نقلت للمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال لتشخيص
حالتها ؛ مما أصاب ابنيها إكرام و عمران بفوبيا و خوف هستيري لازالا يلازمهما حتى
اليوم .
و تظل الأسباب
دائما هي استغلال المعتدي غياب أخيه و نكرانه لكل رابطة قرابة أو جوار بينهما من
اجل البناء العشوائي دون استشارة للسلطات المحلية و لا المنتخبة و دون احترامه
لمعايير البناء المتعارف عليها عند ساكنة الدوار
....و لما اعترضت السيدة سبيله لمنعه ؛ لم يشفق عليها و لا على ابنائها بل بالعكس
عرضها للضرب المبرح الذي حدده الطبيب الرئيسي للمستشفى في شهادة طبية قدرها شهران
.
الشخص المعتدي
مهاجر بايطاليا مما جعله يعجل بالفرار من السلطات المختصة التي تابعته في القضية ؛
لذلك فإن المعتدى عليها السيدة (نجاة - ز ) و أبناءها و زوجها الذين لا يزالون
في حالة من الرعب النفسي ؛ يطالبون السلطات القضائية و القنصلية بالوقوف لجانبهم و
مساندتهم لاجل رفع الضرر عليهم و محاكمة المعتدي الذي استغل وضعه كمهاجر و لاذ
بالفرار.