جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة



محمد منيالي  

تحولت العدالة و التنمية ببني ملال من فانوس صغير تشكل من فتيل واحد نهاية التسعينات الى مصباح سحري يزداد ضوؤه كل ما فرك خلال المحطات الانتخابية ...العدالة و التنمية التي حققت خلال الاستحقاقات الاخيرة منحى تصاعديا وسع قاعدتها على مستوى مدينة بني ملال بعد انطلاقتها الاولى في الاستحقاقات البرلمانية مع محمد يتيم  و المجلس البلدي لبني ملال بعضو واحد قبل حصولها في الولاية التالية على سبعة مقاعد و بعدها بتسعة مقاعد و عضوين بالبرلمان لتحافظ على مقعديها بالبرلمان خلال الاستحقاق الاخير و تمتد لتحصل على 13 مقعدا داخل بلدية بني ملال .
الامتداد الذي تعرفه العدالة و التنمية داخل مدينة بني ملال بات يؤرق العديد من الاحزاب السياسية خاصة الحركة الشعبية التي شكلت الاستثناء خلال الاستحقاقات الجماعية الاخيرة بانطلاقتها باغلبية مريحة داخل المجلس 25 عضوا من اصل 43 المكونة للمجلس قبل التفكير في عقد تحالفها مع الاصالة و المعاصرة الذي حصل على خمسة مقاعد خاصة و ان الانتخابات البرلمانية لسابع اكتوبر الجاري كشفت عن وجود تصدعات داخل الحركة الشعبية التي لم تتمكن من الحفاظ على لياقتها الانتخابية و التفاهمية فيما بين مكوناتها لتسقط امام فرسان العدالة و التنمية الذين لم يتراجع رصيدهم الانتخابي كثيرا على مستوى مدينة بني ملال بحصولهم على ما بما يفوق 7000 الاف صوت في الوقت الذي لم تتبرك الحركة الشعبية من قاعدتها التي تقاسمتها مع الجرار و لم تصل الى  سقف الثلاثة الاف صوت امام التقدم الذي احرزه البام بتجاوزه الاربعة الاف صوت  مقارنة مع الانتخابات الجماعية ل 2015 .
ففي الوقت الذي كانت فيه الحركة الشعبية تعتقد بحفاظها على رصيدها المحصل سنة 2015 مع امكانية تراجع لن ينزل في حدوده القصوى على 3000 صوت خيبت صناديق الاقتراع افق توقع السنابلة و كادت ان تكردع مرشحها الذي سبق و ان هيأ لجميع الاحتمالات حيث صبت منطقة الدير و الجماعات الترابية المجاورة لبني ملال في رصيده من الاصوات و احيت اماله في البقاء بقبة البرلمان مع ان مدينة بني ملال التي كانت تعتبر من قلاع الحركة دك البروفيسور الداودي و محمد المرزوقي اسوارها ، ما يجعل المصباحيين في الاستحقاقات الجماعية القادمة اكثر طموحا و رغبة في انتزاع مفاتيح بلدية بني ملال .
تجليات هذا التراجع الانتخابي للسنابلة اعطى شحنة زيت جديدة للمصباح الذي سيفيض زيته في القادم من الاستحقاقات حيث يتوقع المصباحيون و يحلمون ان يكونوا على راس بلدية بني ملال عاصمة جهة بني ملال خنيفرة في الاستحقاقات القادمة في الوقت الذي لا تزال فيه السنبلة منشغلة بصراعات جوفاء قد تفرق حبوبها بين القبائل السياسية ...  



التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال