تتخوف ساكنة الجماعات القروية باقليم ازيلال من تاخر بناء قنطرة على وادي
العبيد على مستوى الطريق الجهوية رقم 308 الرابطة بين جماعة واويزغت و جماعة
تاكلفت بعدما انهارت القنطرة الحديدية التي يعود بناؤها الى فترة الاستعمار
الفرنسي بفعل مرور شاحنة ذات مقطورة محملة بازيد من 49 طنا بعد مخالفة سائقها
لعلامة التشوير الافقي التي تحدد حمولة المركبات المسموح بمرورها في 15 طنا مطلع
الاسبوع الجاري رغم الحلول الاستعجالية بعدما عملت مصالح وزارة
التجهيز و النقل على فتح مسالك عبور مؤقت مجاور للقنطرة، ضمانا للسير العادي لحركة
المرور في انتظار وضع قنطرة إغاثة .
هذا و اكد رئيس الجماعة
الترابية تاكلفت التي تدخل القنطرة ضمن مجالها الترابي في تصريح لإذاعة شدى اف ام
اليوم على ضرورة التعجيل ببناء قنطرة تخوفا من ارتفاع منسوب مياه وادي العبيد في
حال نزول تساقطات مطرية ما قد يجعل مجموعة من الجماعات الترابية كتباروشت و تاكلفت
و انركي و ايت اقبلي و تيفرت نايت حمزة في عزلة مضيفا ان المديرية الاقليمية للتجهيز
و النقل و اللوجستيك تتحمل المسؤولية بالنسبة للقنطرة لان المجلس الجماعي لتاكلفت
سبق و ان راسل هذه الاخيرة لمرات عديدة منذ ثلاث سنوات و تمت مناقشة وضعية القنطرة
الحديدية مع مدراء اقليميين سابقين مع ان هذه الادارة انجزت الدراسة المتعلقة بالقنطرة
و بقيت عملية البناء قيد الاعتمادات المالية من اجل انجازها .
و سبق للمديرية الاقليمية
للتجهيز و النقل و اللوجستيك ان قامت بمجموعة من الترميمات و الاصلاحات للقنطرة
الحديدية المتواجدة على النقطة الكلمترية 100 +40 بين الفينة و الاخرى اثناء حدوث
اية تصدعات عليها مع العلم انها كانت تعبرها مجموعة من الشاحنات ذات الحمولة
الثقيلة التي تتجاوز الحمولة المسموح بها باعتبارها المعبر الوحيد الى مجموعة من
جماعات ازيلال التي تعرف اوراشا تتعلق ببناء الطرق .