نظمت ادارة المركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال عصر يوم امس حفل تكريم
للاطر الطبية و الممرضين و المساعدين الذين تمت احالتهم على التقاعد برسم سنتي
2015 و 2016 بحضور المدير الجهوي للصحة لجهة بني ملال خنيفرة المصطفى بوطرادة و
المندوب الاقليمي للصحة ببني ملال و مندوب الصحة بالفقيه بن صالح و عدد من
المنتمين لقطاع الصحة و نقابات صحية .
الاجواء و ان كانت احتفالية في الظاهر فانها حسب نقابات صحية تحمل في باطنها
معاناة للشغيلة الصحية بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال ، ف 59 من الشغيلة
الصحية تقاعدت خلال السنتين الاخيرتين منها 18 طبيبا و 35 ممرضا و 6 مساعدين و
تعويضات وزارة الصحة لهذه الاطر لملئ الخصاص محتشمة لا تعكس رؤية الوزارة لضمان
تغطية تستجيب لانتظارات المواطنين حيث يظل المركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال مستئنسا بالمتدربين من مختلف المدارس الخاصة او
التابعة للدولة و متدربي الهلال الاحمر المغربي مما يجعل جودة الخدمات الصحية على
المحك .
عبد اللطيف الرويسة الكاتب المحلي للفيدرالية الديموقراطية للشغل قطاع
الصحة نبه الى الخصاص المهول الذي تعيشه هذه المؤسسة الصحية و الذي يزداد سنة تلو
اخرى بحكم احالة عدد من الشغيلة الصحية على التقاعد و تعويضها من طرف الوزارة باقل
بكثير من الموارد البشرية مما ينعكس على الخدمات المقدمة للمواطنين باعتبار العنصر
البشري الركيزة الاساسية للقطاع الصحي .
كما اشار الرويسة الى الهجمات و الاعتداءات التي تتعرض لها الشغيلة الصحية
مطالبا ادارة المستشفى بتحمل مسؤولياتها في وفير الامن تفعيلا للبند 19 من قانون
الوظيفة العمومية ، كما استنكر عدم وجود جمعية للاعمال الاجتماعية على غرار باقي
القطاعات .
و اكد عبد اللطيف الرويسة ان الشركات المناولة المتعاقدة مع المركز
الاستشفائي الجهوي لبني ملال – النظافة و التغذية – و التي تستنزف اموالا طائلة من
ميزانية المستشفى لا تلتزم بتطبيق دفاتر التحملات .