الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة تعطي انطلاقة النسخة الرابعة لقافلة التضامن لدعم التمدرس بخنيفر

تنفيذا لمضامين البرنامج التربوي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، وفي إطار المجهودات التي تبدلها الأكاديمية بتعاون مع فعاليات المجتمع المدني وقطاعات حكومية وغير حكومية، من أجل محاربة الهدر المدرسي عن طريق تقديم الدعم الاجتماعي للفئات المعوزة، وبغية ترسيخ قيم التضامن والتكافل الاجتماعي في اوساط الناشئة، نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة والمديرية الإقليمية لخنيفرة يوم الثلاثاء 20 دجنبر 2016 حفل إعطاء انطلاقة "قافلة التضامن لدعم التمدرس" تحت شعار: " التعاون المدرسي آلية لترسيخ قيم التضامن والمواطنة ".

وأعطيت الانطلاقة الرسمية للقافلة التضامنية بتنسق مع عدة جمعيات مدنية ومدرسية من الثانوية الإعدادية القاضي عياض بخنيفرة. والتي تتزامن مع انطلاق الأسبوع الوطني للتعاون المدرسي المنظم من 19 إلى 24 دجنبر 2016.

ويتضمن برنامج هذه القافلة التضامنية حملات تحسيسية وأنشطة تربوية وبيئية واجتماعية يشارك فيها أطر التربية الوطنية وجمعيات المجتمع المدني وتلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية الابتدائية والتي ستستهدف في نسختها الرابعة  المؤسسات القروية النائية بالخصوص. وتستهدف بمديرية إقليم خنيفرة 07 جماعات و 14 مجموعة مدرسية تقع كلها في مناطق جبلية باردة.

 وتخلل الحفل فقرات فنية قدمها تلاميذ مجموعة مدارس أسول والثانوية الإعدادية القاضي عياض. كما تم بالمناسبة توزيع الجوائز على التلميذات والتلاميذ الفائزين في المسابقات الثقافية والرياضية والبيئية التي تم تنظيمها بالمناسبة، وكذا توزيع بعض الملابس وبعض الدراجات الهوائية على التلاميذ.

هذا، وحضر حفل إعطاء انطلاقة القافلة السيد عامل الإقليم والسيد مدير الأكاديمية الجهوية لجهة بني ملال خنيفرة  والسيد المدير الإقليمي والسيد الرئيس الوطني لجمعية تنمية التعاون المدرسي وممثلي الهلال الأحمر المغربي فرع بني ملال وأعضاء الفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي وأعضاء المجلس الجماعي لجماعة الحمام وأعضاء جمعية أسول للتنمية وأعضاء جمعية مؤسسي التعليم الخصوصي بالإقليم ومديرو المؤسسات التعليمية والأساتذة وآباء وأولياء التلاميذ والتلميذات والتلاميذ.

يذكر أن الأكاديمية قد أصدرت مذكرة جهوية بتاريخ 30 نونبر 2016 في شأن تنظيم الحملة الجهوية الرابعة، على صعيد كافة المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، لجمع الألبسة والأغطية والمواد الغذائية لفائدة أطفال الأسر المعوزة، وذلك بهدف تعبئة مختلف الفاعلين، من أطر إدارية وتربوية، ومشاركة مكثفة من لدن تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية، والتنسيق مع النسيج الجمعوي والهيئات والقطاعات الحكومية وغير الحكومية للانخراط في هذه المبادرة الإنسانية النبيلة.