2/4
محمد منيالي
قدم دفاع شيخ المنتخبين الحاج ابراهيم فضلي عريضة طعنه لالغاء نتيجة انتخابات دائرة الفقيه بن صالح حيث
جرد من خلالها ما اسماه بالمناورات التدليسية التي شهدتها الحملة الانتخابية من
اجل استمالة الناخبين و استند في هذا الادعاء كوسيلة اثبات على قرص مدمج يظهر فيه
ابراهيم مجاهد رئيس جهة بني ملال خنيفرة بالصوت و الصورة يراس تجمعا خطابيا خلال
الحملة الانتخابية للدعاية للائحة حزب الاصالة و المعاصرة الذي ينتمي اليه و اثناء
المداخلة حسب ما جاء في العريضة صرح ان رئيس الجماعة التي نظم فيها التجمع طلب منه مليارين فسلمه 6 مليارات من اموال الجهة
التي يرأسها ، كما اكد الطاعن ان هذا التصريح في تجمع خطابي كان بغرض استمالة
الناخبين و التاثير على ارادتهم بالترويج لصرف اموال عمومية لفائدة جماعتهم في
الحملة الانتخابية معتبرا ذلك منافيا لمقتضيات المادة 37 من القانون التنظيمي
لمجلس النواب .
و اكد الطاعن – وكيل لائحة الحمامة – ان ذلك ادى الى تاثير مباشر على
استمالة الناخبين حيث حصلت اللائحة المذكورة في نفس الجماعة التي احتضنت التجمع
الخطابي السالف الذكر على 3626 صوتا من خلال المحضرين المتعلقين بالمكتبين
المركزين 12 و 13 بجماعة اولاد عياد رغم ان رئيس الجماعة – حسب عريضة الطعن – و جل
اعضاء مجلسها منتمون للحزب الذي ترشح باسمه الطاعن ابراهيم فضلي و لا علاقة لهم
بالحزب الذي حصلت لائحة مرشحيه على كل تلك الاصوات معتبرا ذلك قد اثر فعليا على
ارادة الناخبين بسبب ما اسماه الطاعن تسخير اموال الجماعة الترابية التي يراس
مجلسها الرئيس صاحب التصريحات السالفة الذكر .