حميد رزقي:
في لقاء تواصلي انعقد بفضاء مؤسسة ابن طفيل للتعليم المدرسي الخصوصي
بأولاد عياد يوم السبت 28 يناير 2017
، بمناسبة انتهاء الاسدس الأول من الموسم
الدراسي الجاري ، وقفت لبنى صديقي ،مديرة المؤسسة على أهمية الحوار الجاد والأفكار البناءة التي أسهم بها
آباء وأولياء المتعلمات والمتعلمين خلال
فترات هذا الاسدس، ووصفتها بالسند القوي الذي يسهم في بلورة رؤية متجددة لتدخلات
علاجية في سبل ومسارات تعليم – التعلم و
تعلم التعلم.
وأشارت إلى أن لحظات اللقاء التواصلي، تلتئم في سياقات محفزة ومبشرة بتقديم حصيلة الاسدس
الأول من الموسم التربوي 2016/2017 وتندرج
بشكل واعد في قاطرة إصلاح المدرسة المغربية المنسجمة مع انتظارات وتطلعات المجتمع
المغربي .
واعتبرت العناية القصوى التي يوليها أهالي
المتعلمات والمتعلمين بفلذات أكبادهم، والثقة التامة في إمكانية معالجة و تصحيح كل
التعثرات المرصودة مع بداية هذا الموسم الدراسي وحرص كل المتعلمين والمتعلمات على الانخراط
المتواصل والمحكم في دينامية عمليات تعلم التعلم، وفي لحظات البحث والتقصي والتجاوب
مع الأطر التربوية ، من أهم مؤشرات حصيلة الاسدس الأول التي جاءت نتائجه على الشكل
التالي:
نسبة النجاح %
|
المعدل الملاحظ 10/
|
المستوى
|
100%
|
8.01
|
الأول
|
100%
|
7.80
|
الثاني
|
100%
|
7.94
|
الثالث
|
100%
|
8.43
|
الرابع
|
100%
|
7.73
|
الخامس
|
100%
|
8.20
|
السادس
|
وهي مؤشرات،
تقول المتحدثة، تجسد بالواضح الجهود الرامية إلى الارتقاء و الرفع من جودة التعليم،
وتشكل في تضافرها محفزات قوية على ضرورة ترسيخ قناعة مشتركة وإصرار جماعي يربو المضي قدما وبحزم على نفس المنوال، مما يضمن
مستقبل المتعلمين ويضع الأسس الضامنة لحكامة
جيدة تحقق مقاربة رصينة وسديدة للإصلاحات
المنشودة.
ووصفت المتدخلة مجموعة من التعابير الكتابية
حول الثقافة العامة التي يقوم بها تلامذة المؤسسة داخل الفصل بالإستراتيجية
الجديدة الهامة المواكبة لتعليم-التعلمات الهادفة إلى
الارتقاء بعمليات بناء تعلمات جديدة وفق مبادئ البحث والتقصي وإرساء ثقافة التبسيط
في تناول أشكال معرفية غير مدرسية، وقياس مدى اهتمام المتعلم/ة/ بمحيطه
السوسيو-معرفي والثقافي ومدى قدرته على بناء وتنظيم أفكاره.
غير
هذا، شكل اللقاء مناسبة هامة، للتنويه
أولا بمجهوذات كافة آباء وأمهات وأولياء التلاميذ وحرصهم الشخصي بالإسهام في تقديم آرائهم واستفساراتهم حول
مسارات وتربية وتكوين أبنائهم وبناتهم،
وأكدت على أن مساهماتهم لها أبعاد ودلالات
تربوية وبيداغوجية قوية، وثانيا لرصد المهام الجليلة التي يقوم بها رئيس
المؤسسة والمؤطر التربوي ذ.الباحث مصطفى
عزام وباقي الأطر التربوية والإدارية الساهرة على تيسير تعلم المتعلمين والمتعلمات
بكافة المستويات، وفق منظور شمولي ، استراتيجي يندرج في إطار ما تتوخاه السياسات
التربوية التعليمية بشكل عام بتراب المملكة.