أحالت فرقة الأبحاث
الأولى بمصلحة الشرطة القضائية الولائية بالرباط بداية الأسبوع الجاري، على الوكيل
العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، متهمة بقتل عشيقها وهو عميد شرطة بأمن
الخفر الملكي، أشرف على التقاعد، عثر عليه أحد المتشرد أثناء بحثه في أكوام القمامة،
فوجد رأسه ملفوفا بكيس بلاستيكي، أمام معهد البحث الزراعي الواقع بين المستشفى
العسكري ومستشفى الاختصاصات بالعاصمة الإدارية.
وحسب يومية الصباح في عددها الصادر ليومي السبت والأحد،
فإن مصدرها، أفاد بأن العثور على الجثة، أحدث حالة استنفار أمني قصوى في مختلف الأجهزة
الأمينة، وبعد الاستشارة في الموضوع، أسند والي أمن الرباط الأبحاث التمهيدية إلى
العميد رئيس فرقة المجموعة الأولى للأبحاث بالمصلحة الولائية، رغم أن الاختصاص
الترابي يعود إلى مجموعة البحث السابعة بمنطقة أمن حسان أكدال الرياض.
ومن خلال معاينة المحققين الأولية للجثة، تبين أنه لا
يتوفر على هاتفه المحمول، فيما توجد بعض الوثائق داخل لباسه والتي ساعدت في
الاهتداء إلى هويته.
واستنادا إلى مصدر “الصباح” فبعدما تعرف المحققون على
هوية “الكوميسير” جرى استدعاء زوجته، التي منحتهم رقمه الهاتفي وأجرى المختبر
العلمي والتقني خبرة تقنية على الرقم، تبين من خلالها أن آخر اتصال له قبل وفاته،
كان مع امرأة تقطن بحي الفتح بيعقوب المنصور بالرباط وأوقفتها الضابطة القضائية
ووضعتها تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة، والمثير في الملف
أن العميد كان على علاقة عاطفية مع خليلته وقضى معها احتفالات رأس السنة.