قال محمد يتيم، عضو الأمانة العامة
والقيادي في حزب العدالة والتنمية، إن إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي،
واهم لاعتقاده بإمكانية “الدخول عنوة إلى الحكومة أو من خلال “الفورسينج”، أو أن
في ذلك مصلحة للحزب أو للبلاد”.
وأضاف يتيم،
لموقع حزبه، يتيم، إن ابن كيران وحزبه أبديا قدرا كبيرا من المرونة في تدبير المرحلة لا ينكرها
إلا جاحد، مشيرا إلى أن “تكوين حكومة بـ”الفورسبنج ” والدخول إليها تحت طائلة
الاستقواء والتهديد، لن ينتج، حتى لو افترضنا حدوثه، لا حكومة قوية ولا حكومة
منسجمة”.
و أوضح أن
الأمر “لا يتعلق بالكرامة الشخصية، وإنما المشكلة اليوم مرتبطة بحفظ ماء وجه
السياسة في البلاد، والحفاظ على بصيص من الأمل الذي تنامى من سنة 2011 في أن يتم
التطبيع النهائي مع الممارسات الديمقراطية الفضلى”.
وأكد يتيم،
حسب المصدر ذاته، أن الأمر يتعلق بإعادة الاعتبار لدور الأحزاب ومراجعتها لذواتها،
والاعتبار بنتائجها الانتخابية، كي تذهب إلى إعادة ترتيب شأنها الداخلي عسى أن
تعود للحكومة من بابها الواسع، مشددا على أن “التعجيل بتشكيل الحكومة ضمن المنطق
الدستوري، مراعاة من جهة لأصوات المواطنين وما خرج من صناديق الاقتراع وفي نطاق أكبر
ممكن من التوافقات المحكومة بمراعاة المصلحة الوطنية وتعزيز الجبهة الداخلية بمزيد
من المصداقية للعملية السياسية، هو ضرورة للتصدي للتهديدات والتحديات الخارجية”