أكدت إدارة إذاعة شدى
فم لموقع عاجل أن ما تمّ الترويج له بخصوص بيع الإذاعة في المزاد العلني لا أساس
له من الصحة و هي مجرد إشاعة تمّ الترويج لها لغرض في نفوس مريضة..و حاولت بعض
المواقع الإلكترونية تقول الإدارة أن تصطاد في المياه العكرة و ان تقتصر على فتات
الأخبار دون الغوص في العمق للبحث عن الحقيقة و التي اختصرها المصدر في ما يلي:
مسببّات “إشاعة بيع إذاعة شدى فم في المزاد العلني” هو
شابة تدعى” حنان” حلّت بالإذاعة على أساس أنها صحفية و تتلقى تكوينا في الميدان
عبر معهد خاص بأكادير,استعطفت الإدارة لتحظى بفرصة تدريب في انتظار أن توافيها
بدبلوم في التكوين الصحفي و كذلك كان, فتلقت المعنية أبجديات العمل الصحفي وحظيت
بدل الفرصة بعشرات الفرص ولم تقتنع الإدارة بأدائها و ما زاد الطين بلة
تسلّمت منها الإذاعة بعد طول انتظار “دبلوم منظم و منتج في الإتصال” و ليس دبلوم
في الصحافة و يحمل تاريخ تكوين ممتد من 2010 إلى 2012 وهو التاريخ الذي تزامن
ووجودها بالإذاعة ما أشعل فتيل النزاع و عندما اختارت المعنية بالأمر اللجوء إلى
القضاء بدأت جلسات الترافع و سلّمت بذلك إدارة الإذاعة شأنها شأن كل المتنازعين في
قضايا الشغل و تركت الكلمة للقضاء,لكن المدعوة “حنان” اختارت بعد حكم
المحكمة و سير المساطر أن تشن حملة تشهير شنيعة بالمؤسسة على حائطها الفيسبوكي
فاتحة المجال لتعليقات “جاهزة” و بعض الأقلام الصحفية كان المفروض أن تتحرى
الحقيقة قبل كتابة سطر واحد تحت ذريعة التضامن مع من قدّمت لهم نفسها أنها صحفية و
هي لا تربطها بالصحافة أية علاقة..و أكدت إدارة إذاعة شدى فم في ختام كلامها أنها
تتحتفظ بحقها في اتخاد أي إجراء قانوني ممكن ضد من استهدف المؤسسة و موظفيها
بالتشهير.