خلفت تصريحات صادرة عن
مندوبة الأمين العام للأمم المتحدة، هلعا داخل صفوف البوليساريو حينما ألمحت، خلال
زيارتها إلى تندوف، أن المغرب بات من حقه اللجوء إلى القوة العسكرية في مواجهة
ميلشيات بوليساريو المتمركزة على المنطقة الحدودية بـ”الكركرات”.
وحسب ما نقلت عدد من المواقع الإعلامية عن المندوبة
“كيم بلدوك” ، فإن مقتضيات القانون الدولي واضحة في هذا الشأن، إذ أنه من حق
المغرب استعمال القوة العسكرية، بعد رفض البوليساريو سحب قواتها من المعبر
الحدودي، وهو الأمر الذي خلف هلعا كبيرا في أوساط عناصر البوليساريو، إذ عمد
المغرب إلى اللجوء إلى استخدام ورقة الدفاع الشرعي عن النفس تطبيقا لمقتضيات المادة
51 من ميثاق الأمم المتحدة.