نزار.ت
تمكنت عناصر شرطة
النجدة بمدينة الفقيه بن صالح صباح اليوم من توقيف شخص في عقده الرابع متلبسا بترويج كمية من زيت الزيتون المغشوشة
داخل الأحياء الشعبية مستغلا عوامل غياب المراقبة وبحث المستهلكين عن المواد
الاستهلاكية الرخيصة.
المشتبه فيه الذي تم توقيفه ، البالغ من العمر 35 سنة والمنحدر من مدينة تاونات قام رفقة شريك له بجلب كميات كبيرة من زيت الزيتون المغشوشة عبر سيارة للنقل المزدوج ،حيث قاما بتسويقها بمدن مدن خنيفرة ، أزرو ، بني ملال والفقيه بن صالح.
حيث يقوم الشخص الموقوف بمعية شريكه الذي لا زال البحث جاريا عنه باقتناء مخلفات وبقايا زيوت المستعملة لدى بائعي الإسفنج والمطاعم الشعبية بأثمنة بخسة ، و يتم خلطها بأقراص مجهولة الطبيعة والمصدر لإضفاء اللون الاخضر عليها وبيعها للمواطنين المنحدرين من فئات هشة عبر التجوال في الأحياء الشعبية والأسواق الأسبوعية ، بأثمنة تتراوح ما بين 30 و35 درهما للتر الواحد ،مدعين أنها زيوت مجلوبة من منطقة جرسيف.
لكن يقظة شرطة النجدة بمدينة الفقيه بن صالح أوقعت المشتبه به بينما كان يحاول ترويج بضاعته الفاسدة والمغشوشة على مستوى شارع بن عمران وسط المدينة وحجز 10 لترات من الزيت المذكورة ،حيث تبين بعد التحقيق معه أن شريكه الذي لا زال في حالة فرار يقوم بإنزاله وسط الحي المستهدف لترويج كمية قليلة من البضاعة ، قبل نقله إلى مكان آخر حتى لا يثير الانتباه.
الواقعة هزت جمعيات حماية المستهلك وفعاليات المدينة التي دقت ناقوس الخطر ودعت السلطات المحلية والمؤسسات المعنية إلى تكثيف عمليات المراقبة لتشمل الأسواق الأسبوعية ومحلات بيع المواد الاستهلاكية والأكلات الخفيفة، لمنع استعمال مثل هاته السموم التي تشكل خطرا كبيرا على صحة وحياة المواطنين.
هذا وقد تم وضع العنصر الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجري معه تحت إشراف النيابة العامة المختصة ، فيما يجري البحث عن شريكه أو شركائه من أجل إيقافهم وإحالتهم على العدالة من أجل تهم تتعلق بالحيازة والغش وبيع مواد استهلاكية من شأنها الإضرار بصحة المواطنين ،وذلك فور انتهاء التحقيق الجاري في الموضوع..
المشتبه فيه الذي تم توقيفه ، البالغ من العمر 35 سنة والمنحدر من مدينة تاونات قام رفقة شريك له بجلب كميات كبيرة من زيت الزيتون المغشوشة عبر سيارة للنقل المزدوج ،حيث قاما بتسويقها بمدن مدن خنيفرة ، أزرو ، بني ملال والفقيه بن صالح.
حيث يقوم الشخص الموقوف بمعية شريكه الذي لا زال البحث جاريا عنه باقتناء مخلفات وبقايا زيوت المستعملة لدى بائعي الإسفنج والمطاعم الشعبية بأثمنة بخسة ، و يتم خلطها بأقراص مجهولة الطبيعة والمصدر لإضفاء اللون الاخضر عليها وبيعها للمواطنين المنحدرين من فئات هشة عبر التجوال في الأحياء الشعبية والأسواق الأسبوعية ، بأثمنة تتراوح ما بين 30 و35 درهما للتر الواحد ،مدعين أنها زيوت مجلوبة من منطقة جرسيف.
لكن يقظة شرطة النجدة بمدينة الفقيه بن صالح أوقعت المشتبه به بينما كان يحاول ترويج بضاعته الفاسدة والمغشوشة على مستوى شارع بن عمران وسط المدينة وحجز 10 لترات من الزيت المذكورة ،حيث تبين بعد التحقيق معه أن شريكه الذي لا زال في حالة فرار يقوم بإنزاله وسط الحي المستهدف لترويج كمية قليلة من البضاعة ، قبل نقله إلى مكان آخر حتى لا يثير الانتباه.
الواقعة هزت جمعيات حماية المستهلك وفعاليات المدينة التي دقت ناقوس الخطر ودعت السلطات المحلية والمؤسسات المعنية إلى تكثيف عمليات المراقبة لتشمل الأسواق الأسبوعية ومحلات بيع المواد الاستهلاكية والأكلات الخفيفة، لمنع استعمال مثل هاته السموم التي تشكل خطرا كبيرا على صحة وحياة المواطنين.
هذا وقد تم وضع العنصر الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجري معه تحت إشراف النيابة العامة المختصة ، فيما يجري البحث عن شريكه أو شركائه من أجل إيقافهم وإحالتهم على العدالة من أجل تهم تتعلق بالحيازة والغش وبيع مواد استهلاكية من شأنها الإضرار بصحة المواطنين ،وذلك فور انتهاء التحقيق الجاري في الموضوع..