محمد فرطيط
يعقد حزب
التجمع الوطني للاحرار يوم غذ السبت
مؤتمره الاقليمي بفضاء ام الفضل للتداول في قضايا الحزب و انتخاب هياكله بعد
المحطة الانتخابية الاخيرة لسنة 2016 التي خلفت استياءا كبيرا بين مكونات الحزب
بعد طيران العديد من فراخ الحمامة من عشها الطبيعي دون اكتمال نمو أجنحتها لتسقط
في تربة غريبة و تساهم في تدمير عشها الذي
اسست على اركانه قواعد بجماعاتها الترابية و نالت رئاستها بضمانات من شيخ الحزب بالإقليم
.
التجمع الوطني
للأحرار الذي كان مرشحا فوق العادة بعد ظفره برئاسة ستة جماعات ترابية باقليم
الفقيه بن صالح بينها بلدية سوق السبت لكسب مقعده بالبرلمان دون عناء يذكر استقراءا
للنتائج المحصلة في 2015 سيصدم بعد فرز نتائج الاستحقاق الخاص بالبرلمان بدخوله
خامسا خلف العدالة و التنمية و ان كان متتبعا عن كثب الانزلاقات التي وقع فيها
العديد من مرشحيه الذين لم ينضبطوا لقواعد الحزب و دعموا مرشحي احزاب اخرى في هذا
الاستحقاق مساهمين في حصولهم على مقاعد بمجلس النواب ليبقى شيخ المنتخبين و المنسق
الاقليمي للحزب الحاج ابراهيم فضلي يجاري
لوحده معركة 07 اكتوبر 2016 في الوقت الذي اعلن فيه بعض منتخبي الحمامة دعمهم
لوكلاء لوائح خارج دائرة الحزب و اتتوا معهم منصات مهرجانات خطابية نظمها ذلك
الحزب مبررين ذلك بمصلحة السكان و البحث عن مشاريع تنموية لجماعاتهم الترابية .
و يتساءل العديد
من المتتبعين ، هل سيتمكن شيخ المنتخبين بجهة بني ملال خنيفرة من ترميم عش الحمامة
و ارجاع فراخها الى الحضن حتى يكتمل نموها
و تكتسب مناعة سياسية تعصمها من الانجذاب لاحزاب اخرى و عدم الانتباه لجعجعتها
الانتخابية ؟.