محمد فرطيط
ندد اعضاء ضمن
المجلس الاقليمي لبني ملال بالتعامل السلبي لمجلس جهة بني ملال خنيفرة من خلال
اتخاذ مقررات بشأن الاتفاقية المبرمة مع المجلس الاقليمي و التي اعتبروها لا
تتماشى و توجهات هذا الاخير حيث تم اقصاء و تهميش المشاريع المقترحة من طرف المجلس
الاقليمي و التعامل بسياسة الكيل بمكيالين و بمعايير غير منصفة بين اقاليم الجهة
مدافعين على ان ينال اقليم بني ملال حصة الاسد باعتباره عاصمة الجهة و ان الحصة المخصصة له
تبقى اقل بكثير من الاقاليم الاخرى على الرغم من الخصاص الكبير في مجموع البنيات
الاساسية في اقليم ذي طبيعة جبلية .
و اكد الاعضاء
الحاضرون خلال اجتماع لجنة الميزانية و الشؤون المالية و البرمجة ان اي تعديل في
الاتفاقية المبرمة مع مجلس الجهة يبقى غير مقبول خاصة ما يتعلق بمسالة صاحب
المشروع من خلال تمسك المجلس الاقليمي بالاتفاقية في صيغتها الاولى بدون تعديل و
لا تغيير ليتسنى له القيام بالادوار المنوطة به في تنمية الاقليم .في ظل وجوب نهج
الشفافية في اتخاذ القرارات خدمة للصالح العام و بعيدا عن الصراعات الضيقة داعين
الى تعامل الجهة بشكل عادل و منصف مع كل المجالس الاقليمية المشكلة لهذه الجهة دون
تمييز او اقصاء او تهميش او تفضيل اقليم على اخر .
و اعتبر اعضاء
المجلس الاقليمي لبني ملال انه لا يعقل لمجلس الجهة ان يحل مكان المجلس الاقليمي
في تنفيذ برنامج العمل المحدد من طرف هذا الاخير بحكم انه هو المؤهل لانجاز هذا
البرنامج حتى يتأتى له تلبية الطلبات و الملتمسات التي ما فتئ يتوصل بها من مختلف
الجماعات الترابية و الجمعيات بالاقليم.