محمد فرطيط
لم نعرف شيئا اكثر
استعجالا من التدخل الجراحي لاسعاف الطرقات المغربية خاصة المصنفة التابعة لوزارة
التجهيز و النقل ، طرقات عدد منها اكثر تسببا في حوادث السير و ازهق العديد من
الارواح حيث كان من الاولى بدل الترقيع ان تكون الجراحة شاملة و تدقق الى مستوى
تشريح طرقنا الوطنية لمعرفة الاسباب المؤدية للوفاة و الوقوف على ما استنزفته من
ميزانيات دون حصول المطلوب و الذي شددت وزارة التجهيز و الترقيع على تنفيذه و
تدوينه ورقيا قبل تسليم الطرقات و تمرير الحسابات .
وزارة السيادة
الجديدة لدى حزب لامبا تناوب على حمل حقيبتها الثقيلة – بالميزانية الضخمة المرصودة
- كل من الرباح و اعمارة ،صبحت الحال باكرا و وجهت
تعليماتها بقرينة الاستعجال لمديرية الموارد البشرية بالوزارة، بداية هذا الأسبوع،
لتسوية جميع الملفات العالقة لمتقاعدي وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، داعيا إلى
الفصل بين "الملفات العالقة" وموضوع "السكن الوظيفي" احتراما
للقانون.
نحن لسنا ضد تسوية ملفات المتقاعدين و لكن و في ظل هذه
التعليمات الاستعجالية نتمنى من السيد اعمارة ان يعجل بترميم الطرقات المغربية و يصلح
ما فسد منها في التجربة الحكومية السابقة كما نطلب منه زيارة لمعاينة طرقات الجهة
و تتبع اشغالها و مدى التزام الشركات المكلفة ببنائها او اصلاحها حتى لا ينزلق
الحاج عمر و يجر معه ركاب الحافلة في منعرجات الجهة او يكبهم في واد العبيد....