محمد فرطيط
في سياق الحملة التي تقوم بها بعض مصالح الدولة المختصة من اجل الحد من
مخاطر سخانات الماء الغاز شينوا التي سجلت ارقاما قياسية في عدد الضحايا و بث
مجموعة من الوصلات التوعوية على مختلف وسائل الاعلام خاصة السمعية البصرية لتحذير
المغاربة من استعمال هذه التجهيزات التي تسبب في قتل الارواح و تفتك بالاسر ...
ليظهر من جديد سلاح فتاك احرق البيوت و تسبب في حصد عدد من الارواح ، حادث
جديد اليوم وفاة ثلاثة اشخاص و تعرض اربعة لحروق بازيلال يدق ناقوس الخطر لهذا
السلاح الغادر " شارجور الهاتف النقال رديء الصنع " الذي يشترك مع سخان
الماء بالغاز من اصل شينوي في عملية القتل التي قاسمها المشترك ذي طابع حراري
احدهما يتمدد فيتسرب الى رئة الضحايا و الاخر يسخن فيحرق ما حوله و يخنق من في
محيطه على ان انتماءهما يتحدد في جغرافيا مشتركة "الشينوا ".
يتفق العديد من المتتبعين على ان آسيا كبت في المغرب العديد من "اسلحة
الدمار" منها ذات المحرك " البلالة ، مسيو 90 و مسيو 100 .."و التي
ساهمت بشكل كبير في ارتفاع عدد الضحايا خاصة مدينة مراكش عاصمة الدراجات النارية
بالمغرب التي من هول انتشارها اصبح جانب كبير في احدى المقابر يدعى بجناح ضحايا مسيو
90 ليكمل ما بدأته سخانات الماء الاسيوية
التي تروج في عدد من الاسواق و البوتيكات المغربية و لرخص ثمنها مقارنة مع ماركات
جيدة فانها تمكنت من الدخول بسرعة الى البيوت و اصطياد الضحايا بتسريبها للغاز في
صمت قاتل .
الدور الان على شارجورات الهواتف النقالة لتدخل مثلت الموت من بابه الواسع و
تطلق منذ وقت بعيد عداد الموت في ابشع صوره اختناق و احتراق ، ف 15 درهما ثمن
الوحدة تكلف حياة اسرة باكملها...
حكومة العثماني جمعت بين القديم و الجديد في كل شيء و حربها ستتوسع ساحتها
مع دخول كل جديد اسيوي "سالت" و ترويجه في الاسواق فبعد دراجات الشينوا
و سخانات الماء يأتي الدور على الهاتف النقال
الذي يسرب الموت للافراد و الاسر نتيجة اقتناء شارجورات لاتتوفر على الحد الادنى من الشروط المطلوبة ، فاولى
خطوات العثماني ان يزير السمطة على دخول سلع مغشوشة تسبب المآسي للمواطنين قبل
توعيتهم ...